قدّم تقريران، لمنظمتين حقوقيتين سوريتين، الحصيلة الدموية للصراع الدائر منذ ثلاثة أعوام. الجديد هو ما أتى به تقرير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" التي فصّلت بالنسب المئوية والأرقام، المجزرة السورية اليومية.
تشكّل الجماعات الإثنية والدينية السوريّة مجموعات مسلحة تنخرط في الصراع السوري، تبعاً للاستقطاب الرئيس الذي آل إليه الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، مع النظام ضد الثوّرة، وبالعكس.
أعلنت "الجبهة الإسلامية"، اليوم الإثنين، أنها قامت بتعزيز جبهات الساحل بمئات المقاتلين التابعين لها، بعد نحو 10 أيام من إطلاق معركة "الأنفال"، ضد قوات النظام السوري المدعومة بالميليشيات اللبنانية والعراقية.
أرخت الثورة السورية بثقلها على البقاع، شرقي لبنان، فباتت المنطقة الممتدة بين بعلبك والهرمل، على طول الحدود اللبنانية - السورية، تحترق بنيران الحرب الدائرة خلف الجبال الفاصلة بين البلدين، ما خلق شرخاً في النسيج الاجتماعي.
تكشف وثائق عدة، حصل "العربي الجديد" على بعضها، واطلع على بعضها الآخر، معلومات مهمة حول هيكلية وأعمال ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" في اللاذقية، فضلاً عن قيامه بإعدامات ميدانية، طال أحدها ضابطاً برتبة نقيب.
يسعى تنظيم "داعش" إلى توطيد سيطرته على مناطق الجزيرة السوريّة شرقي البلاد، ويبدو أن مواجهة النظام السوري لا تشكّل أولوية في أجندة التنظيم المتطرف، ربما لاحتلال مسألة السيطرة على آبار النفط السوريّة أهمية مركزيّة في "عقيدة" التنظيم.
توصّلت كتائب من المعارضة السورية، بينها كتائب إسلامية، إلى اتفاق وُصف بالغامض مع القوات النظامية، يقضي بانسحاب هذه الكتائب من جنوبي دمشق. أما وفد المصالحة، الذي دخل إلى مخيم اليرموك، فتوصّل إلى اتفاق يتضمن شروط الهدنة السابقة نفسها.
منحى جديد تتخذه الحرب في سوريا مع إعلان فصائل المعارضة المسلحة الحرب على النظام في معاقله. الاستراتيجية الهجومية انتقلت هذه المرة إلى ريف ادلب وتحديداً إلى بلدتي الفوعة وكفريا.
قدّمت "الجبهة الإسلامية" حصيلة بعض المكاسب في معركة "فجر الربيع"، التي خاضتها فصائل من المعارضة السوريّة، وفي مقدّمتها حركة "أحرار الشام الإسلامية"، في محافظة القنيطرة جنوب البلاد، وذلك بعد مرور قرابة شهرين على إطلاق المعركة.