اعترف رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الناطقة بالإنكليزية، بإعطاء أوامر لقصف مدينة حلب، كما أقر بخسارة قواته قرابة مائة ألف جندي بين قتيل وجريح، مشيراً إلى فضلهم في إعادة الاستقرار والإعمار في البلد.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
جلال بكور
11 نوفمبر 2019
خديجة جعفر
كاتبة وباحثة مصرية، ماجستير في الفلسفة من الجامعة الأميركية في القاهرة.
يستمر القصف الجوي الروسي على إدلب، ويستمر الهجوم البرّي الأسدي على حدودها، ويستمر تكتيك قضم المناطق، وقد تعيد الولايات المتحدة نظرها في أولوية إدلب باعتبارها آخر معاقل "الجهاديين". وبهذا، لم تكن إدلب حلاً مطلقًا، بل مشكلة، سيدفع ثمن حلّها، السوريون.
جميع الفصائل العسكرية في سورية مرتبطة بقوى إقليمية ودولية، تقرّر حضورها أو غيابها، وتشكل قوة الحسم في القرارات المتخذة، وإذا قرّرت تلك القوى التخلي عن هذا التشكيل أو ذاك، فيمكن أن ينهار على نحو ما أصاب قوات "قسد".
الأرض السورية محتلة اليوم من روسيا وأميركا وإيران وتركيا، وهي تحولت إلى دولةٍ تحكمها، إلى جانب الدول الأجنبية المحتلة، عصابات ومليشيات إجرامية ومذهبية وعرقية، محلية وأجنبية. ولكن لتركيا وضع خاص في سورية، فما هو؟
تنذر التغييرات الأمنية التي أجراها النظام السوري في جنوب البلاد بعزمه على القيام بخطوات تصعيدية تجاه الأهالي وإحكام سيطرته المطلقة على محافظة درعا التي تشهد فوضى أمنية برعايته.
يبدو أن الأوضاع في شمال غربي سورية تتجه إلى انعطافة جديدة، ففيما كان النظام يخرق وقف النار بقصف عبر طائراته الحربية، برزت معلومات عن مفاوضات روسية تركية للاتفاق على انسحاب قوات النظام من خان شيخون ومورك.
بعض أهالي الغوطة الشرقية يعانون واقعاً أليماً يضاف إلى مأساة التهجير، في ظل مصادرة أملاكهم، ما يضطرهم إلى دفع مبالغ مالية لاستردادها
الأرشيف
عبد الله البشير
11 سبتمبر 2019
راتب شعبو
طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
سياسة هيئة تحرير الشام ومحاولة التأقلم مع معايير الواقع والعصر، بعد أن لامست الحدود الضيقة للاستمرار في "جهاديتها"، هو التفسير لما يتردّد عن احتمال أن ترفع واشنطن اسم الهيئة عن لائحة الإرهاب، وجعلها طرفاً في المباحثات بشأن مستقبل سورية.
لا تسمح طبيعة العلاقة الروسية ـ التركية الآن بخيار العمل العسكري الواسع في إدلب، وأغلب الظن أنه سيتم الاتفاق على ترتيباتٍ جديدة، منها بقاء خان شيخون وريف حماة الشمالي تحت سيطرة النظام، مقابل بقاء وسط إدلب وشماليه بيد المعارضة.