حققت الانتخابات الرئاسية في الجزائر نسبة مشاركة "مقبولة"، على الرغم من رفض الحراك الشعبي لها؛ وهي نسبة قريبة من نِسب عرفتها عمليات انتخابية في جوار الجزائر الإقليمي. تقدم هذه المطالعة قراءة للعملية الانتخابية، ونتائجها بعد انتخاب عبد المجيد تبون
فجّرت الانتخابات الرئاسية في الجزائر عدداً من المفاجآت، أبرزها حسم رئيس الحكومة السابق عبد المجيد تبون النتيجة منذ الدورة الأولى، ليصبح أمام تحدي تنفيذ التعهدات وتهدئة الشارع.
أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر، اليوم الجمعة، فوز المرشح عبد المجيد تبون بانتخابات الرئاسة، التي جرت أمس الخميس، بنسبة تصويت 58%، بمجموع أصوات بلغ أربعة ملايين و945 ألفاً و116 صوتاً، ليصبح سادس رئيس منتخب للجمهورية.
تُشكّل الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر أمس الخميس، منعطفاً مهماً في بُعدها السياسي، إذ تنقل السلطة من جيل الثورة الذي حكم منذ استقلال الجزائر عام 1962، إلى جيل الاستقلال.
أظهرت عمليات فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية في الجزائر، التي جرت الخميس، عن تقدم نسبي في عدد من الولايات للمرشح المستقل عبد المجيد تبون، يليه المرشح علي بن فليس.
بدأ الناخبون في الجزائر الذهاب إلى صناديق الاقتراع، اليوم الخميس، وسط تواصل دعوات شعبية بمقاطعتها في ظل احتجاجات ساخطة، كانت الأزمات المعيشية سبباً رئيسياً في اندلاعها.
تشهد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، منذ صباح اليوم الخميس، تفاوتاً في مستويات التصويت بين الولايات، وسط توترات تسود العاصمة الجزائرية ومظاهرات متقطعة واعتقالات في أوساط الرافضين للانتخابات وبعض البلديات في منطقة القبائل.
فتحت مكاتب التصويت بالجزائر أبوابها، صباح اليوم الخميس، أمام الناخبين في سادس انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ التعددية السياسية، لاختيار سابع رئيس للجمهورية، من بين خمسة مرشحين. وبدأ التصويت بعد ليلة متوترة شهدت مظاهرات وعمليات كرّ وفرّ بين الشرطة