ظهر الخوارج وبين المسلمين علي بن أبي طالب حي يرزق، ولم يكن المسلمون يشكون من فقر ولا ضعف عسكري، ولكن ضياع الحق واستئثار أصحاب المصالح ولي عنق النص لصالح من يملك القوة، أفرز الخوارج وظل يفرزهم حتى يومنا هذا.
لليوم التاسع، يواصل 16 طالباً في كلية الحقوق في محافظة صفاقس في تونس، إضرابهم عن الطعام، الذي بدأوه، منذ الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، داخل مقرّ الجامعة، مطالبين بتمكينهم من الترسيم الرابع والسكن الجامعي والمنح.
"الجوع"، "الفقر"، "التهميش"، "البطالة"، "غلاء المعيشة"... وغيرها من الكلمات التي توصّف الوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ لتونس قبيل ثورة يناير/ كانون الثاني 2011. كانت هذه المفردات الأكثر حضوراً في حوارات النّاس وتقارير وسائل الإعلام والمقالات الصحافيّة
دخل عدد من الشباب التونسي إضرابا عن الطعام بعنوان "إضراب جوع الإنصاف والكرامة"، للمطالبة بتعويضهم عن احتجازهم أمنيا والتعدي على حريتهم ومعاقبة المسؤولين عن ذلك.
تخرجت كريمة عام 2011، من المدرسة الوطنية للمهندسين (حكومية). لكنّها اليوم، لا تمارس مهنتها، بل تعمل في مركز للاتصالات والإنترنت، مقابل دخل شهري يبلغ 250 ديناراً فقط (180 دولاراً).
عادت الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي في العاصمة الليبية طرابلس، خلال اليومين الماضيين، بعد توقف الاشتباكات، غير أنّ هناك قلقاً من احتمال وقوع ضربة عسكرية مدعومة من دول عربية وأجنبية.
وعد التعليم العالي التونسي بزيادة عدد المقبولين من الطلاب الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد التونسية، بسبب ما لحق من دمار بالجامعات الفلسطينية، التي لن تستطيع قبول أية أعداد هذه السنة، واعدا بتلبية ما تستطيع تونس استيعابه من طلاب فلسطين.
ليس بمقدور جميع الطلاب في تونس الاستمتاع بالعطلة الصيفية. يحظى بذلك غالباً أولئك الذين ينتمون إلى الطبقات الميسورة، فيما يضطر البعض من ذوي الطبقة المتوسطة أو الفقيرة إلى البحث عن عمل مؤقت لمساعدة عائلاتهم، وتأمين مصاريف سنتهم الدراسية المقبلة.
تتصاعد في تونس قضية الغش في امتحانات الثانوية العامة. ووقع أكثر من 60 نائبا من "المجلس التأسيسي" على عريضة يطالبون فيها بمساءلة وزير التربية فتحي جراي بخصوص حالات الغش التي تم رصدها في دورة الامتحان لهذه السنة.
أعلن شبان تونسيون العصيان على اليأس، والتمرد على الأمر الواقع، وقرروا من وراء قضبان السجن أن ينسجوا قصص نجاح بخوضهم امتحانات الثانوية العامة والدخول إلى الجامعات.