يبدو أن العمليات العسكرية المشتركة بين أفغانستان وباكستان، ضد المسلحين، أحرزت نجاحاً كبيراً، حيث أسفرت عن مقتل قائد بارز في حركة "طالبان باكستان"، يُدعى قاري شكيل الرحمن، الأمر الذي شكل ضربة قوية للحركة.
دفعت الهجمات الأخيرة التي قامت بها الجماعات المسلحة في أفغانستان وباكستان، البلدين إلى الاتفاق على التعاون العسكري لمواجهة هذه المجموعات بشكل ثنائي، إلا أن هذا التعاون يواجه تحديات عديدة.
شكّل هجوم "طالبان" على مدرسة لأبناء العسكريين في بيشاور، نقطة تحوّل في حرب السلطات الباكستانية ضد الجماعات المسلّحة، ودفعها لاتخاذ خطوات جديدة في المواجهة أبرزها إعادة أحكام الإعدام وتفعيل التعاون العسكري مع أفغانستان، إضافة إلى ترحيل اللاجئين
وُضعت الكماشة حول رقبة مسلّحي "طالبان" والجماعات الموالية لها عند الحدود الأفغانية الباكستانية؛ وذلك عبر شنّ هجمات متتالية من قبل الجيشين الباكستاني والأفغاني والقبائل، فيما تكفلت الغارات الأميركية الأطلسية بملاحقة الهاربين إلى ملاذات آمنة، والتي
على الرغم من أنّ جرائم قتل المدنيين التي ترتكبها القوات الدولية في أفغانستان تلقى إدانات ومعارضة شديدين في الداخل والخارج، فانه مع مجيء الحكومة الحالية، التي وقّعت مع واشنطن والأطلسي الاتفاقية الأمنية، اتّسعت رقعة الغارات الأطلسية، فيما صارت الإدانات
أدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيون، العملية الانتحارية التي استهدفت المركز الثقافي الفرنسي، اليوم الخميس، في العاصمة الأفغانية كابول، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات أحدهم ألماني، وتنبتها "طالبان".
يحيي الإيرانيون عاماً تلو الآخر، ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في العاصمة طهران، إبان انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، في وقت لا تزال فيه بلادهم تتحمل تبعات هذه الخطوة حتى اليوم.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
05 نوفمبر 2014
خيري حمدان
كاتب وصحفي فلسطيني يقيم في صوفيا. يكتب بالعربية والبلغارية. صدرت له روايات ودواوين شعرية باللغتين، وحاز جائزة أوروبية في المسرح
الأنظمة ذات الحزب الحاكم الأوحد، سورية والصين مثلاً، عصية على التغيير والسقوط، لامتلاكها أجهزة أمنية، تكنّ لها ولاءً غير محدود، وتمتلك قوة عسكرية، لا تتردد لحظة واحدة في استخدامها ضدّ كلّ من يحاول، أو يتجرأ، على المساس بالسلطة ومؤسساتها.