تتزامن المعارك في سوريا مع موجات نزوح لأهالي المنطقة إلى بلدة عرسال اللبنانيّة. وبثّ ناشطون صوراً لطوابير لاجئين في عرسال بعد تفاقم الوضع الإنساني في القلمون
حقق الجيش الحر بعض التقدم الميداني في ريف حلب على حساب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في وقتٍ أكد فيه الصليب الأحمر الدولي أن الهدنة التي تم التوصل إليها في حمص لم تحسن الأوضاع الانسانية.
استمرّ القصف الجوي والمدفعي، في اليوم الثالث على معركة يبرود، وكذلك محاولات الاقتحام على مختلف الجبهات، من دون إحداث اختراق جدي. في موازاة ذلك، تستمرّ حملة "الجيش الحر" والكتائب الإسلاميّة ضد "داعش"، وسط الإعلان عن تكتل عسكري معارض جديد
بدأت معركة يبرود في منطقة القلمون السورية، رسمياً، اليوم، بعدما طال الحديث عنها، وطالت التحضيرات العسكرية لها. وبعد أسابيع من القصف المتقطّع عليها، نفّذ الطيران الحربي السوري، منذ الفجر، عشر غارات جوية
يعقد وفدا النظام والمعارضة السوريان، في هذه الأثناء، جلسة موسّعة ضمن الجولة الثانية من مفاوضات مؤتمر "جنيف 2"، في ظل خلافات دفعت وفد المعارضة إلى التلويح بالانسحاب
بدأ اليوم إجلاء المدنيين من المدينة القديمة في حمص المحاصرة منذ 600 يوم، في وقت يشهد محيط سجن حلب المركزي اشتباكات عنيفة بين قوّات النظام وكتائب المعارضة، بالتزامن مع استمرار هطول البراميل المتفجرة على حلب وداريا في ريف دمشق.
حقّقت قوّات المعارضة السوريّة إنجازاً بسيطرتها على سجن حلب المركزي بكامله. وفي ردّ على الحملة العسكريّة الجويّة التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد على المدينة منذ شهرين، أعلنت كتائب إسلامية اليوم شن هجوم عسكري مضاد في حلب
منذ اندلاع الاقتتال في سوريا بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، تبدّلت موازين القوى على الأرض مراراً. لكن اليوم، بات الموقف العسكري للنظام السوري أقوى مما كان عليه قبل عام
تواصل البراميل المتفجرة حصد الضحايا السوريين في أكثر من مدينة، في مقدّمتها حلب التي تشهد حالة نزوح لعدد كبير من سكان أحيائها الشرقية نحو الريف خصوصاً. وتستمر الاشتباكات بين الكتائب المعارضة وقوّات النظام التي خسرت مواقع استراتيجية في القنيطرة