قدّمت "الجبهة الإسلامية" حصيلة بعض المكاسب في معركة "فجر الربيع"، التي خاضتها فصائل من المعارضة السوريّة، وفي مقدّمتها حركة "أحرار الشام الإسلامية"، في محافظة القنيطرة جنوب البلاد، وذلك بعد مرور قرابة شهرين على إطلاق المعركة.
الأنباء التي وردت، أمس الثلاثاء، حول فرض الجيش السوري لسيطرته الكاملة على مزارع ريما قرب يبرود، نفاها ناشطون من أبناء المنطقة؛ المعارك كر وفر، ولا تقدم جدّياً لأي من الجانبين، وسط أنباء عن إيقاف الحملة التي تكبد النظام خسائر كبيرة.
ثلاثة كيلومترات هي المسافة التي فصلت طائرات النظام السوري عن أجواء هضبة الجولان المحتل. المقاتلات الاسرائيلية ردت بالتحليق في سماء الهضبة. النظام لم يعلّق على المواجهة غير المباشرة، وسط تصعيد عملياته العسكريّة في عموم مناطق البلاد.
ارتفعت حدة المعارك في منطقة القلمون مع تكثيف قوات النظام قصفها للمنطقة، في الوقت الذي انهارت فيه هدنة مخيم اليرموك لتعود الاشتباكات إلى المخيم ويتوقف توزيع المساعدات للأهالي.
أضفى مقتل الشيخ "أبو خالد السوري"، رفيق زعيم تنتظيم القاعدة في سوريا، أيمن الظواهري، المزيد من التوتر على العلاقات بين "جبهة النصرة" و"داعش"، وهو ما ترجمه زعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني في تسجيل صوتي جديد.
تصدّت قوّات المعارضة السورية، اليوم الأحد، لمحاولة جديدة لاقتحام منطقة السحل شمال مدينة يبرود، بينما أحكم "الجيش الحر" سيطرته على منطقة استراتيجية في الجولان المحتل
غداة يوم واحد من تسلّم الرئيس السابق لـ "المجلس العسكري في القنيطرة" العميد الركن، عبد الله البشير، رئاسة هيئة أركان "الجيش الحر"، شرع النظام السوري في شن حملة عسكريّة واسعة لاستعادة المناطق "المحرّرة" في ريف القنيطرة الجنوبي.
تغيير مفاجئ، وصفه البعض بـ"انقلاب بعثي"، في تركيبة القيادة العسكريّة لـ"الجيش السوري الحر"، أتى برئيس "المجلس العسكري في القنيطرة"، العميد الركن عبد الإله البشير، ليكون رئيساً لهيئة أركان "الجيش السوري الحر" خلفاً لسليم إدريس
عاد الحديث عن ضرورة إحداث تبدّل في موازين القوى في سوريا لصالح المعارضة على حساب النظام، بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، أن السعودية وافقت على تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات للمرّة الأولى