لم تتوقف آلة الحرب في محافظة شمال سيناء شرقي البلاد في ليلة عيد الفطر الذي يصادف اليوم الأحد، إذ شنت الطائرات الحربية المصرية والمدفعية قصفاً مكثفاً في مدينتي رفح والشيخ زويد.
يشنّ الجيش المصري منذ أيام سلسلة من الغارات على مناطق مختلفة من سيناء، وسط تساؤلات عن الأهداف من وراء هذه الحملة، وربطها من قبل البعض بالحديث عن معركة قريبة بين "ولاية سيناء" وبعض القبائل بالمحافظة، يجري التحضير لها.
بدأت قبائل في سيناء حشد نحو ألف شاب متطوع لحمل السلاح لمواجهة "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش"، الذي استبق هذا الأمر بشن هجمات ضد المتعاونين مع الأمن المصري، والمسؤولين عن تحشيد القبائل ضده، بالإضافة إلى القضاء على مصادر رزقهم.
أثارت تهديدات للعاملين في مدينة رفح الجديدة تساؤلات حول الجهة التي تقف خلفها، في وقت يجري الاستعداد فيها لاستقبال جزءٍ من أبناء رفح، بعد سنوات من التهجير.