من جديد، يتعرض قضاء أبوغريب غربي العاصمة العراقية بغداد، لحصار مطبق من قبل الحكومة العراقية وحملة اعتقالات طالت المئات من أبناء القضاء، فيما ناشد وجهاؤه الحكومة والجهات المسؤولة بوقف معاناتهم التي تفاقمت مع بداية شهر رمضان.
انتقد طلابٌ في جامعة الإسكندرية، شمالي مصر، اليوم الأحد، مشاركة ما سُمي بالوفد الطلابي الذي مثّل الجامعة في زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لشركة ترسانة البحرية في المدينة أمس.
أظهر شريط فيديو مسرب، عناصر من قوات الأمن العراقية التابعة لوزارة الداخلية، وهم يقتلون ثم يحرقون عشرات الجثث لأشخاص، قالوا إنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في واحدة من أبشع جرائم انتهاكات حقوق الإنسان التي تنفذ بالعراق.
تتعرض قوات النظام السوري إلى نزيف هائل على مستوى العديد، ما دفع بأجهزته الأمنية إلى القيام بحملات اعتقال واسعة، بهدف السوق للخدمة في جيش النظام، والهدف اليوم كان مدينة جبلة الساحلية.
لا تعويل على منظمات حقوقية فقدت نخوتها وآدميتها، فلا تهتم إلا بالكلاب والقطط، ولا تعويل على دول لا ترى العزة إلا في "بطونها"، فالإعداد العقلي والثوري هو المنفذ الحقيقي للتعجيل بإسقاط جبابرة الأرض وفراعينها.
أطلقت السلطة القضائية العراقية 10 آلاف و384 موقوفاً من سجون وزارة العدل، ممّن تمّ اعتقالهم خلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وأكّد مصدر من داخل الوزارة، أنّ أغلب المطلق سراحهم، رزحوا داخل السجون لسنوات من دون توجيه تهمٍ.
تستمر معاناة منطقة الزبداني في ريف دمشق من تداعيات الحصار المحكم المفروض عليها، بعدما نجح النجاح في السيطرة على المناطق المحيطة بها، عبر نصب مئات المعسكرات والحواجز ونقاط التفتيش.
ربما يضطر المصريون إلى تغيير طقوسهم اليومية، في ظل "التضييق الأمني" على المقاهي والمساجد. علماً أن كثيرين اعتادوا قضاء بعض الوقت فيها بعد إتمام أعمالهم. ويبدو أن الوضع قد يزداد سوءاً مع اقتراب شهر "رمضان".
ظل عداء قواعد "الإخوان المسلمين" الأكبر موجهاً ضد معارضيهم من "العلمانيين" كما يسمونهم، بينما تغير الموقف من وزارة الداخلية من تأييدها، مثل هتافهم في أثناء حصار المحكمة الدستورية "ألف تحية للداخلية"، إلى عدائها بعد تقصيرها في حماية مقراتهم.