غضب طلاب الإسكندرية من مشاركة زملائهم في زيارة السيسي

غضب طلاب الإسكندرية من مشاركة زملائهم في زيارة السيسي

31 مايو 2015
+ الخط -

انتقد طلابٌ في جامعة الإسكندرية، شمالي مصر، اليوم الأحد، مشاركة ما سُمي بالوفد الطلابي الذي مثّل الجامعة في زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لشركة ترسانة البحرية في المدينة أمس.

ودشن عددٌ من الطلاب حملات على مواقع التواصل الاجتماعي شعارها "الوفد الطلابي لا يمثلنا"، "عار على الجامعة" للتنديد بحضور زملائهم إلى جوار من وصفوه بـ"السفّاح".

وقال الطلاب في بيانٍ لهم "حتى لو كنت ضد الإخوان أو معارضا لمواقفهم السياسية. إزاي قدرت تنسي صحابك المحبوسين على ذمة قضايا، وقوات الأمن المصطفة بالخارج لمنع الطلاب من التظاهرات الاحتجاجية والقمع داخل الجامعة الممارس من قبل الحكومة، إزاي تنسى كل ده وتتصور معاه".

كما أصدر طلاب "صوت الميدان"، إحدى الأسر السياسية، بيانا أكدوا فيه رفضهم ظهور بعض الطلاب المنتمين لعدد من الحركات السياسية المختلفة في الصورة التذكارية مع السيسي، حيث أكدوا أنهم لم يكونوا جزءا من ذلك المشهد.

وذكر بيان طلاب "صوت الميدان": "موقفنا واضح من معارضة النظام الحالي وما يتخذه من سياسات قمعية وحملات اعتقال واسعة، وبالأخص تجاه طلاب الجامعات، ولنا من بين هؤلاء الطلاب المعتقلين في السجون أعضاء في الحركة، لذلك سنظل نطالب بالحرية للطلاب المعتقلين وسيظل شعارنا يسقط كل من خان".



وكتب الطالب سعيد عبد المقصود على فيسبوك: "كنت أعرف طلاب كتير من اللي اتصورو مع (...) ده، وكانوا بيدعوا الثورة والنضال، وللأسف منهم اللي الإخوان ساعده إنه يكون رئيس اتحاد، ودلوقتي لا يشرفني أن أعرف أحدا منهم بعد اليوم".

فيما وصف هؤلاء بأنهم ليسوا طلابا، ولكنهم عملاء لأمن الدولة، "نسوا أن لهم زملاء محبوسين أتقبض عليهم ظلم من داخل الكلية وبطريقة عشوائية، كانوا ممكن يكونوا في أماكنهم بس الفرق إن دول أمنجية و دول أحرار".

في المقابل دافع رئيس اتحاد طلاب كلية الحقوق، الطالب أحمد فاروق، والذي كان ضمن الوفد الطلابي، عن وجوده بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد أنه ذهب للتعبير عن رأيه وتوجيه بعض الأسئلة والاقتراحات حول تطوير العملية التعليمية وارتباطها بسوق العمل، بالإضافة إلى مشروعات المجتمع المدني المقدمة من قبل الشباب، مؤكدًا مطالبتهم الرئيس بتبنّي مبادرة "هوية" التي دشنها الطلاب في الجامعة لإعادة الهوية المصرية للطلاب.

المساهمون