كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
ما تركه بورقيبة جزء من التاريخ الوطني للبلاد التونسية، ويحتاج دراسات موضوعية، من أجل كشف مواطن القوة والضعف فيه، أكثر مما هو موضوع تجاذب أيديولوجي، أو توظيف سياسي، لن يخدم مرحلة الانتقال الديمقراطي التي يعيشها البلد.
من أمثال السوريين: "ما حدا بموت من الجوع" ولكن، إلى ما قبل حصار حمص لنحو 700 يوم مات خلالها المئات جوعاً، بعد أن أكلوا كل ما يمشي على الأرض وينبت منها، قبل أن تضن هي الأخرى.
طلب وزير الزراعة من رئيس الوزراء وقف قرار د. باسم عودة، والعودة إلى خلط الذرة بالخبز، وهو القرار الذي ينوي النظام تطبيقه حالياً ليقضي على أحد مكتسبات ثورة يناير ويعبث بصحة المصريين من جديد.
وإلى أن يقول الاقتصاديون الحقيقيون كلمتهم، لا يختلف ما رأيناه عن صور الجنرال عبد العاطي مع جهاز الكفتة، أو ما تقابله كل يوم في معارض الاستثمار العقاري التي تنتهي أحياناً بانتحار "الزبون" الذي دفع مدخرات عمره في بيت من ورق.
ربما من قبيل المصادفة، أن يعلن نظام بشار الأسد عن بدء إنتاج سيجار سوري في مارس/آذار الحالي، بقياس ومواصفات عالمية بالتزامن مع الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة السورية، وربما يأتي تحميل هذا النبأ، ما لا طاقة له باحتماله.
من بلد فقير ومعدم بات يفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة نجح الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح في نهب وسرقة 60 مليار دولار، فكيف الحال ببلاد تمتلك موارد وثروات ضخمة مثل مصر وتونس والجزائر وليبيا والعراق وغيرها؟
موقف
التحديثات الحية
مباشر
مصطفى عبد السلام
25 فبراير 2015
عبد الرزاق قيراط
كاتب وباحث تونسي من مواليد 1965. من مؤلفاته كتاب "قالت لي الثورة" سنة 2011. وكتاب "أيامات الترويكا" سنة 2014. له مقالات متنوعة بصحف ومواقع عربية عديدة.
التاريخ يعيد نفسه بدقّةٍ متناهيةٍ، عندما يتعلّق الأمرُ بالسياسة ومسارحها وأقنعة ممثّليها، لكنّ التونسيّين متفرّجون بارعون، يضحكهم قناع بورقيبة، ولا يخيفهم قناع بن علي، ولا يستطيع خداعهم من جديد.