تشهد الضفة الغربية المحتلة والبلدات والقرى العربية في إسرائيل الإثنين إضرابا عاما تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف غداة مقتل 140 فلسطينيا على الأقل
يستعد الفلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لإضراب عام شامل وحداد يوم الاثنين في كافة البلدات العربية حداداً على أرواح شهداء مجزرة الشجاعية وتنديداً باستمرار جرائم الاحتلال في غزة. كما ينظمون تظاهرة في مدينة الناصرة
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، تأييده لسلوك أفراد الشرطة ضد النائبين جمال زحالقة، وحنين زعبي، مهدداً بالسعي لرفع الحصانة البرلمانية عنهما، مدعياً أنهما "يعملان على تحريض الجمهور العربي والمس بالروح المعنوية فيما يخوض الجيش
يدكِ هذه، مقصوصة من الكوع. محشورة بين قضيبين عاريين بالإصبع الناقص، والوشم الأخضر أعلى الرسغ. كيف لم ننتبه؟ كيف لم نكرمها فندفنها مع كامل الجسد؟ يا حارسة بقائنا، أنت تعرفين ..، حنانيكِ، إغفري لنا من سمائك المغبرة تلك.
شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات استهدفت المقدسيين، منذ فجر اليوم، تزامناً مع معاودة اقتحام متطرفين للمسجد الأقصى بقيادة الحاخام المتطرف إيهودا غليك، في حين شهدت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية مواجهات بين شبان متضامنين مع غزّة والأمن الفلسطيني.
استغربتُ عدم وجود لبنة فلسطينية في السوق، خصوصا أنّ الأمر تكرّر في بقالة حارتنا، وصاحبها فلسطيني، وفي محلات عديدة بحثتُ فيها. لاحقاً، لاحظتُ الكمّ الكبير من الدعايات في أحياء حيفا العربية لأنواع "لبنة درزية" و"لبنة إسرائيلية".
تظاهر مئات الشبان الفلسطينيين، فضلاً عن مسوؤلين في الأحزاب العربية بالداخل الفلسطيني، بمدينة الناصرة، رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة. وبعد أسبوع من المواجهات الساخنة التي شهدتها مدن الداخل، تشكل تظاهرة اليوم السلمية، تحوّلاً في طبيعة الحراك
يسود التوتر الشديد مدن وبلدات الداخل الفلسطيني، صباح اليوم الاثنين، بعد ليلة عاصفة من التظاهرات الصاخبة والمواجهات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في بلدات عدة، كانت أكبرها في مدن الناصرة وعرابة البطوف وطمرة.
تدخّلت بريطانيا وفرنسا لوقف التظاهرات في الداخل الفلسطيني، في موازاة ضغوط إسرائيلية استخدمت سياسة الترهيب والعنصرية والتضييق على مصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.
المشهد هو الآتي: مثقفون فشلوا في حماية المشروع الوطني، ثم فشلوا لاحقاً مع فشل خيار التسوية، وها هم يتصارعون على الملأ بين من يريد انتفاضة ثالثة، ومن يحاربها، بحيث تحوّل القضية إلى صراع بين خياراتهم التي تعيش شيخوختها.