من دون كلمة، وعلى إيقاع موسيقى من التراث الفلسطيني، دقّت الفناّنة الفلسطينية أريج لاون 900 حبّة زيتون خضراء، ورصفتها بطريقة غامضة، كان علينا التكهّن بها مع كلّ خطوة، حتى إذا ما انتهى العمل وجدنا أمامنا لوحة لامرأة تتشبّث بجذع زيتونة
يُجمع قياديو الداخل الفلسطيني المحتل، بعد مرور 14عاماً على انتفاضة القدس والأقصى، على أن ظروف هذه الأيام شبيهة بتلك التي أطلقت شرارة عام 2000، بسبب الممارسات الإسرائيلية على الأصعدة كافة وفي مختلف المجالات.
"فلسطينيو الداخل أعداء"، هذه العبارة التي يرددها الاحتلال الإسرائيلي من ساسة واقتصاديين وصناع قرار ومجتمع بحق الفلسطينيين، تنعكس على العنصرية في التوظيف، وأخرى في ممارسة الحياة الاجتماعية والتعاملات الاقتصادية والسكن والعلاقات وحرية العبادة.
فقدت أغلب كتب طفولتي لاعتقاد أمي أنّ الكتب، مثل الملابس، يجب توزيعها حين يكبر الأولاد. وكان هذا بسبب ضيق شقّتنا وإصرار ـبي على شراء الكتب، دون أن يهيّىء لها مكانًا ملائمًا في مكتبته.