رضخت مدينة طرابلس اللبنانية لظواهر التطرف والعنف فخسرت تعدديتها وعيشها المديني، بسبب مزيج من البؤس والأمّية والبطالة، وذاكرة الحروب المحلية المديدة، المستيقظة الآن على وقع المآسي السورية. وفي المقابل، تجنّبت مدينة صور مصير التمزق والتعصب والتهجير القسري.