تخوض الأجهزة الأمنية ومعها المقاومة في غزة معركة خفية لكشف عملاء الاحتلال في القطاع، والذين شاركوا في عمليات ألحقت أضراراً بالفلسطينيين. واستطاعت المقاومة عبر عملية "خنق الرقاب" كشف عدد من العملاء وإعدامهم أخيراً.
اغتالت إسرائيل خلال العدوان السمتمر على غزة عدداً من قادة المقاومة. تجربة السنوات الماضية تؤكد أن سياسة الاغتيالات لن تمكن إسرائيل من القضاء على العمل المقاوم، إذ أن المقاومة الفلسطينية لديها من القدرات ما يجعلها تبدد تأثيرات استهداف قادتها.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عبد الرحمن الطهراوي
24 اغسطس 2014
وائل قنديل
صحافي وكاتب مصري، من أسرة "العربي الجديد". يعرّف بنفسه: مسافر زاده حلم ثورة 25 يناير، بحثاً عن مصر المخطوفة من التاريخ والجغرافيا
يبدو تجديد السلطات المصرية دعوتها للكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية إلى مواصلة المفاوضات الهزلية مرة أخرى نوعاً من مكافأة المجرم على جريمته الخاطفة، ومن ثم سيصبح غريباً أن تتجرع المقاومة كأس الخديعة مرتين.
يسعى الاحتلال إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في المقاومة، بدعم من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، وهو ما ينعكس اليوم في المبادرة الجديدة التي تقترح قراراً أممياً لوقف العدوان يلبي شروط إسرائيل.
تواصل قوات الاحتلال قمعها لمسيرات الضفة الغربية الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، والمتضامنة مع قطاع غزة في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل، في وقت دعت فيه حركة "حماس" إلى المزيد من المقاومة في أرجاء الضفة.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
العربى الجديد
22 اغسطس 2014
حمزة المصطفى
كاتب وباحث سوري في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وسكرتير تحرير مجلة سياسات عربية. ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من معهد الدوحة للدراسات العليا. صدر له كتاب "المجال العامّ الافتراضي في الثورة السورية: الخصائص، الاتجاهات، آليات صناعة الرأي العامّ".
تجربتان مقاومتان في المنطقة، كُشفت جذور مواقفهما بانطلاق الثورة السورية، فاختارت حماس الوقوف إلى جانب مطالب الشعب السوري، بينما انتقى حزب الله أن يقف مؤازراً ومقاتلاً إلى جانب النظام السوري، مما يُشرع التساؤل عن انتهازه صفة "المقاومة"!
يُترجم مسار مفاوضات القاهرة المتواصل، مأساة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبحثه اليائس عن مخرج ينقذ مستقبله السياسي، وهو ما قد يأتي من بوابة قرار دولي.
وافق العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم الأحد، على تقديم مبلغ مليون دولار تمثل تمويلا إضافيا لدعم العمليات الإنسانية في الضفة الغربية الفلسطينية.
بدأت الحكومة الاسرائيلية "تتطلّع" لقرارٍ أممي، يُنجدها من إمكانية فشل المفاوضات غير المباشرة، في القاهرة. فقد ذكرت، وسائل الإعلام الاسرائيلية، اليوم، أنّ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعوّل على تدخّل دولي، للخروج من مأزق العدوان على غزة.
من أهم عوامل استكمال عمليات التفاوض بنجاح، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية، والتقافز بين الهدنات، هو حالة رضا الشارع والجمهور عن أداء المفاوضين باسمه، مما يتيح أمامهم المجال لاستكمال الدور المطلوب منهم بضغوط أقل ومنجزات أوسع.