في ولاية كاشين في بورما (ميانمار)، أكثر من 100 ألف لاجئ يعيشون في المخيمات، بسبب النزاع المسلح بين "جيش استقلال كاشين" الانفصالي والسلطات، الذي اشتعل مجدداً عام 2011.
أشاد المدافعون عن صحة المرأة بقرار أصدرته المحكمة العليا في الهند يطالب الحكومة بإغلاق "مخيمات التعقيم" في غضون ثلاث سنوات، بعد وفاة نساء معظمهن قرويات فقيرات في مناطق متفرقة من البلاد.
احتج مئات في ميانمار، اليوم الثلاثاء، على لجنة استشارية يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان تشكلت بهدف إيجاد حل للصراع القائم في البلاد بين البوذيين وأقلية الروهينغا المسلمة.
دعا البرلمان الأوروبي بورما، اليوم الخميس، إلى وقف "القمع الوحشي" و"عمليات الاضطهاد المنهجية" التي تستهدف أقلية الروهينغيا المسلمة، موضحاً أن على الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي إيلاء هذا الملف مزيداً من الاهتمام.
تفيد التقارير الدولية المتعلقة بأعداد النازحين واللاجئين في العالم بأنهم في تزايد عاماً بعد عام، وأن أعدادهم وصلت إلى مستويات قياسية، وذلك بفعل الحروب والصراعات الجارية، وتحتل مأساة السوريين اللاجئين والنازحين الهاربين مرتبة متقدمة بين هؤلاء.
نبّهت الأمم المتحدة في تقرير لها، اليوم الإثنين، إلى أنها قد تعتبر انتهاكات حقوق أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، ولا سيما حرمانهم من الجنسية، والأعمال الشاقة "جرائم ضد الإنسانية".
طلبت زعيمة الحزب الحاكم في ميانمار، أونغ سان سو كي، "فرصة كافية" لتخفيف معاناة أقلية الروهينغا المسلمة، بعدما ألح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يزور البلاد على الزعيمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لتعزيز احترام حقوق الإنسان.