يعقد المجلس المركزي الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، دورته الـ30، في ظل أجواء من المقاطعة من ثلاث فصائل فلسطينية منضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات مستقلة، وانتقادات بعدم شرعية الاجتماع من فصائل أخرى، مثل حركة "حماس".
يعقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته الثلاثين، يوم غد الأحد، في ظل مقاطعة الجبهتين الشعبية والديمقراطية بشكل رسمي، واستمرار الانقسام بين حركتي فتح وحماس، الذي ما زالت جهود إنهائه تراوح مكانها من دون أي تقدم يذكر.
وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الخاصة، أدى عشرات الآلاف من المصلين في المسجد الأقصى صلاة الجمعة، بالتزامن مع صلاة أخرى شاركت فيها جموع من المواطنين في قرية الخان الأحمر.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم الأربعاء، أن دولة فلسطين سترد على كل ما جاء في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الصادر أمس الثلاثاء، الذي اتهمت فيه السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" باعتقال المعارضين وتعذيبهم.
قالت مواقع إسرائيلية مختلفة إن الكابينيت السياسي والأمني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أقرّ، مع انتهاء جلسته الخاصة، تأجيل موعد إخلاء التجمع الفلسطيني الخان الأحمر لأسابيع عدة، وذلك طبقاً لتوصيات الأجهزة الإسرائيلية المختصة، فيما عارض هذا القرار
لم يردع قرار الاحتلال الإسرائيلي، تأجيل عملية هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس، التي أثار قرار هدمها إدانة دولية في الأشهر الأخيرة؛ الناشطين والأهالي عن الاستمرار بنضالهم من أجل إيقاف عملية الهدم نهائياً.
الخطر الأكبر الذي يتوارى خلف التهدئة الاضطرارية في قطاع غزة، إنْ وقعت، يتمثَّل في تكريس الانفصال بين غزة والضفة الغربية، أو بين حكومة حماس وسلطة رام الله، والخطر المنطوي تحته هو مَنْح دولة الاحتلال فرصةً أكبر في الاستفراد بالضفة الغربية.