صحافي من مواليد مدينة الرقّة السوريّة. حصل على شهادة جامعيَّة في كلية الحقوق من جامعة بيروت العربية. عمل في الصحافة الرياضية. واستمرّ كهاوي ومحترف في كتابة المواد التي تتعلق بالتراث والأدب والتحقيقات الصحفية.
اللافت، أنَّ الطريق الدولي الذي يربط النمسا بألمانيا فيه من الاهتمام ما يكفي، من جمالية اليافطات التي تنتشر على يمين ويسار الطريق، إلى تخطيط المنصفات وأطراف الطريق، ناهيك بالنظافة المتميّزة.
على الرغم من التشدد الحكومي في السعي إلى منع انتشار كورونا، تخالف أحياء في العاصمة العراقية بغداد كلّ التوصيات والأوامر، ومن ضمنها قرار حظر التجول، لأسباب معيشية، إذ لا مفرّ أمام البعض من العمل
أعلنت السلطات العراقية عن إصدار أوامر قبض واستقدام بحق مسؤولين حاليين وسابقين على خلفية تهم فساد، وفيما تسعى الجهات الرقابية لتلميع صورتها أمام الشارع العراقي، يؤكد ناشطون عدم ثقتهم بتلك القرارات إلا في حال تحولت لأحكام وأسماء معلنة غير مجهولة.
الحكومات تكذب بشأن الأرقام لأنها لا تحترم الأرقام من الأصل، ولذا تبالغ في أرقام خسائر الاحتجاجات والإضرابات بهدف تخويف الشارع من المظاهرات وربما التغطية على العنف المفرط الذي تمارسه ضد المحتجين أو التغطية على عمليات فساد واسعة وتهريب للأموال.
فيما لا يزال البحث مستمراً عن زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، الذي تتضارب المعلومات بشأن مكان وجوده، يمرّ التنظيم بأزمة تتخطى مسألة التجنيد إلى العجز عن تعويض قياداته الذين قتلوا.
كشف تقرير للجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، عن ما وصفه بـ "فضائح التحقيق" وانتهاكات تجري داخل السجون العراقية، مبيناً أنّ أحكاماً تصل إلى الإعدام صدرت بحق العديد من الأبرياء، مطالباً بإعادة التحقيق في تلك القضايا.
رغم توجيه تهم الفساد لعدد كبير من الساسة والمسؤولين العراقيين، إلا أن القضاء العراقي لم يحاكم أياً منهم لغاية الآن، وانتقل الملف تدريجياً إلى خانة التراشق الإعلامي واستعراض للشعارات بين القوى السياسية المختلفة.
بعد انقضاء 6 أشهر على منح الثقة للحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، والتي شهدت استقراراً نسبياً، وانفتاحاً غير مسبوق على الخارج، تواجه هذه الحكومة مشاكل عدة قد تعكر صفو هذا الهدوء، من بينها داخلية وأخرى خارجية.