رغم تعهده، خلال تقديم برنامج حكومته، بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في مدة لا تتجاوز العام، إلا أن خبراء يرون أن وعد رئيس الوزراء العراقي المكلف، عدنان الزرفي، قد يصعب تحققه في ظل الظروف الراهنة وغياب الشروط المساعدة على ذلك.
منذ الأيام الأولى لتسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد في إيران، كان واضحاً أن الأزمة الصحية لن تكون بمنأى عن التسييس، خصوصاً بعدما وجهت انتقادات إلى الحكومة حول كيفية تعاملها معها، فيما انتقل الفيروس ليتحول إلى أحد عناوين المواجهة مع واشنطن.
أدّى تعدّد السلطات القضائية في العراق إلى تعدّد وجهات النظر القانونية في مختلف المحطات الأساسية، ومنها صلاحية رئيس الجمهورية في تسمية رئيس للحكومة، وذلك في غياب أي تشريع برلماني يوحّد الجهات القضائية تحت سلطة واحدة.
أعلن في بغداد اليوم الثلاثاء، عن تكليف محافظ النجف السابق وعضو البرلمان العراقي، عدنان الزرفي، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بنسختها السابعة في ولادة بدت صعبة نظراً للظروف التي يمر بها العراق.
تتفاوت التقديرات بشأن عمل لجنة تعديل الدستور العراقي، وإمكانية نجاحها، في ظلّ تأخرها برفع أي توصيات إلى البرلمان، رغم انتهاء المهلة الممنوحة لها، ووسط خشية من انسحاب الخلافات السياسية العميقة في البلاد على عملها.
عاد العراق إلى المربع الأول لاختيار بديلٍ لعادل عبد المهدي، في ظلّ صراع نفوذ داخل المكون الشيعي، وتمسك أطياف سياسية بمبدأ المحاصصة، فيما تختلف السيناريوهات الفقهية لمرحلة ما بعد انقضاء المهلة الممنوحة لأي مرشح جديد بعد اعتذار محمد علاوي.
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، الاثنين، أنه سيلجأ إلى "الغياب الطوعي" عن حضور جلسات الحكومة، بعد انتهاء المهلة الدستورية المحددة للحكومة الجديدة لنيل ثقة مجلس النواب.
التجاذب بين المحافظين والإصلاحيين، والذي شكّل جزءا من هوية النظام في إيران خلال العقدين الأخيرين، يتبدّد أمام النزوع السلطوي المتنامي للمحافظين إلى إحكام قبضتهم على مؤسسات الدولة، غير أن خيارات النظام محدودة، خصوصا في الداخل، نتيجة تزايد الأعباء
صحيح أنّ إيطاليا تحتلّ المركز الرابع لجهة الإصابات بفيروس كورونا الجديد، غير أنّ إيران تحلّ ثانية بعد الصين لجهة الوفيات، وسط قلق شديد نتيجة عدم اتّخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف.
أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية، اليوم الأحد، النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، والتي أظهرت فوزاً كاسحاً للمحافظين، ليسيطروا على أكثر من ثلثي المقاعد، البالغ عددها 290 مقعداً.