تتسع قاعدة المعارضين للحرب على غزة، في ما يبدو صحوة ضمير عالمية عابرة للحدود. وقد بدأ ذلك يقلق دوائر القرار في العواصم الغربية الكبرى، خاصة الداعمة لإسرائيل
أصبح حزب ''الأصالة والمعاصرة'' عبئاً على السلطة خاصة أمام النجاح النسبي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة في التصدي للإسلاميين والحد من نفوذهم.
صمود المقاومة، ورفض سكان القطاع مغادرته على الرغم من الأثمان الباهظة، واتساعَ قاعدة المؤيدين للحق الفلسطيني في الغرب، سيفرز تداعياته إسرائيليا وإقليميا ودوليا.
"بناء الإنسان، وتشييد مجتمع العمران الأخوي، وترسيخ القيم الإسلامية في تأسيس مفهوم المواطنة" هذا ما تضمنته الوثيقة الجديدة لجماعة العدل والإحسان في المغرب
لا يمثل تدمير مقوّمات الحياة في غزّة سلاحا عسكريا وسياسيا فقط، بقدر ما يمثل أيضا حلقة جديدة في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.
أصبح دعم إسرائيل في المحرقة التي نصبتها للفلسطينيين في غزّة عقيدة سياسية ألمانية. لكنه بات أيضا عبئاً سياسياً ونفسياً على قطاعات واسعة داخل المجتمع الألماني.
يطرح عامي أيالون مأزق الدولة والنخب والمجتمع في الاختيار بين حلّ الدولتين الذي يحقق ''يهوديةَ إسرائيل وديمقراطيتها''، وحل ثانٍ يرهن الأمن بمواصلة الاحتلال.