يعتبر الروسُ مدينة كييف الأوكرانية "أمَّ المدن الروسية" ومركزاً للحضارة الأرثوذكسية الشرقية. أوكرانيا تعدُّ كذلك الدولة الثانية بعد روسيا من حيث الأهميّة الاستراتيجيّة للاتحاد السوفييتي السابق، وهناك جذور حضارية وتاريخية واقتصادية وثقافية وعرقية
تنشط الدبلوماسية التركية، ممثلة بوزير الخارجية أحمد داوود أوغلو، بشكل مكثف، منذ بدء الأزمة الأوكرانية، مؤكدةً أنها ستعمل كل ما في وسعها من أجل الحفاظ "على التواجد التاريخي لأشقائها تتار القرم".
عزّز خرق المقاتلات الروسية للأجواء الأوكرانية واستيلاء الجنود الروس على محطة للعبّارات في أقصى الطرف الشرقي من شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من التوتر بين روسيا من جهة وأوكرانيا والدول الغربية من جهة ثانية، في وقتٍ تغيب فيه أي بوادر للحل
قال متحدث باسم الشركة المحتكرة لنقل الغاز في أوكرانيا، اليوم الإثنين، إن كييف زادت وارداتها من الغاز الطبيعي الروسي في الأيام القليلة الماضية، بعدما قالت موسكو إنها قد تنهي العمل بالأسعار المخفضة التي تقدمها لجارتها.
بوتيرة محسوبة بين التصعيد اللفظي وابقاء الباب مواربا للحل، نقلت الولايات المتحدة الأميركية عدة رسائل إلى روسيا أمس واليوم الأحد لتطويق الأزمة في أوكرانيا، وفيما كان التهديد بخيارات مفتوحة من التلويح بحل عسكري، إلى المقاطعة الاقتصادية، ظلت واشنطن
بينما تتصاعد حدة التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا، تتصاعد يوماً تلو آخر مخاوف الدول الأوروبية من تأثر إمدادات الغاز الروسي الذي يصل إليها عبر الأراضي الأوكرانية.
دخلت المواجهة في أوكرانيا مرحلة جديدة من التصعيد، بعدما أعلن الجيش الأوكراني حالة الطوارئ القصوى في صفوف قواته، وبرزت دعوات للتعبئة العامة في أعقاب موافقة مجلس الإتحاد الفدرالي الروسي على استخدام القوة في شبه جزيرة القرم.
اتهم القائم بأعمال الرئيس الأوكراني، ألكسندر تيرتشينوف، روسيا، الجمعة، بشن عدوان على بلاده، وذلك بعد ساعات على أول ظهور للرئيس الاوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، من الأراضي الروسية، حيث اعتبر أنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد
وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء الوحدات القتالية الروسية في حالة تأهب قرب أوكرانيا، فيما حذرت واشنطن ولندن من تصعيد يعيد أجواء الحرب الباردة
بات لأوكرانيا، ما بعد عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، قيادة سياسية جديدة "معادية" لروسيا، التي ردّت على تعيين رئيس وزراء جديد، بإعلانها ضمان سلامة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش على أراضيها. كل ذلك على وقع أصوات طبول الحرب.