مازال المسلحون موجودين في الأنبار، وزاد عددهم أضعافا بتصرفاتكم، فالعنف لايقابله إلا عنف، وتدمير منازل الآمنين لا يقابله إلا حقد. وهنا لا بد أن نقولها واضحة، إن نوري المالكي خسر معركة الأنبار، وعليه الاعتراف.
يتم إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية على رفات آلاف الشهداء، ووسط دمار غيّر ملامح المناطق السورية بعد أن حولتها براميل النظام الى ركام. هكذا، أجبر النظام الشعب السوري والأجيال اللاحقة على دفع حياتهم، إضافة الى مليارات الدولارات، ثمن كرسي الرئيس.
يشن مؤيدو النظام السوري حملة الكترونية للانتقام من المواطنين السوريين التركمان، على أساس أنهم يقفون وراء سيطرة المعارضة على قرى في ريف اللاذقية المحاذية لجبل التركمان. وتأتي هذه الحملة بعد أيام من سيطرة النظام على بلدة الزارة التركمانية في حمص.
تلوح في الأفق مأساة إنسانية في مدن وبلدات محافظة الأنبار، لتزيد من وقع الكارثة اليومية التي يعيشها العراق. فقد أدّت المعارك المتواصلة في أكبر المحافظات العراقية، وما يرافقها من جميع الأطراف، إلى تهجير حوالي نصف مليون عراقي.
أكدت مصادر النظام والمعارضة السوريين أن بلدة يبرود سقطت بيد الجيش السوري وقوات حزب الله، فجر اليوم الأحد. غير أنّ ذلك لم يمنع "الجبهة الاسلامية" من التأكيد أنّ المدينة لم تسقط بكاملها بعد.