مازال المسلحون موجودين في الأنبار، وزاد عددهم أضعافا بتصرفاتكم، فالعنف لايقابله إلا عنف، وتدمير منازل الآمنين لا يقابله إلا حقد. وهنا لا بد أن نقولها واضحة، إن نوري المالكي خسر معركة الأنبار، وعليه الاعتراف.
عناصر داعش والجماعات المسلحة الأخرى، موجودون في الأنبار. لكن، بنسب قليلة، ولا يوجد تنسيق، أو تعاون، بينهم وبين ثوار العشائر على الساحة، بحسب المصدر. وعلينا الفصل بين داعش والعشائر التي تطالب بحقوق في مقاتلة القوات الحكومية.
نجح نوري المالكي في تحقيق مطلبه بدفع السنة إلى الاقتتال، وبعد أشهر من هذا الاقتتال الصعب المر على الطرفين، يبدو أن الجمهور السني الآن حزم أمره باتجاه الفيدرالية، وبات الموضوع أمراً ضرورياً واقعاً ملحّاً في ظل الظرف الراهن.