بالرغم من كل محاولاتها الفاشلة لاقتحام حي جوبر في العاصمة دمشق، والغوطة الشرقية بريفها، تخوض قوات النظام مدعومة بمليشيات عراقية ولبنان، معارك جديدة مع كتائب المعارضة المرابطة على جبهات تلك المناطق، علّها تنجح في دخولها، متبعة بذلك سياسة الأرض
مع تزايد غارات التحالف الدولي ضد "داعش"، وتعدّد الجبهات التي يقاتل عليها في سورية، بدأ يظهر فشل التنظيم في حسم معاركه على كافة الجبهات، من مطار دير الزور على الحدود مع العراق، إلى مدينة عين العرب على الحدود مع تركيا.
حقق تنظيم "الدولة الإسلامية"، تقدماً في قرية الجفرة الموالية للنظام السوري في محيط مطار دير الزور العسكري، بعد عملية تفجير سيارة مفخخة استطاع خلالها مقاتلو التنظيم أسر تسعة جنود لقوات النظام.
تراجعت حدّة المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقوات النظام، اليوم الأحد، في محيط مطار دير الزور العسكري، وأرجع الناشط الإعلامي، محمد الخليف، انخفاض حدّة المعارك "بإتباع قوات النظام لسياسة الأرض المحروقة، واستخدامها كافة أنواع الأسلحة، ومنها
بعد سلسلة اعتراضات على بيان رؤساء التحرير الأخير والذي اعتبر تأميماً وعسكرة للصحافة المصرية، وتفريطاً بكل مكتسبات ثورة 25 يناير على صعيد الحريات الإعلامية، أعلن الموقعون على رفض هذا البيان عن تأسيس "جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات".
لم يترك اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، وسيلة إلا استخدمها للسيطرة على مدينة بنغازي الليبية، لكنّ هزائمه هناك، مرّغت "أسطورته" في الوحل، ودفعت الداعمين الإقليميين للبحث عن بدائل.
نفى المتحدث العسكري باسم "الجبهة الإسلامية"، النقيب إسلام علوش، لـ"العربي الجديد"، ادّعاء النظام السوري سيطرته على المحور الشمالي والشرقي لحي جوبر، شرقي العاصمة دمشق، ووصوله إلى جسر زملكا.
بعد 51 عاماً من قيام "الثورة"، تحوّلت بعض الدعوات التي كانت تعتبر "استعمارية" إلى دعوة "ثورية" ولكنها هذه المرة ضد "الوحدة مع الشمال"، من خلال إحياء مصطلح "الجنوب العربي" انكاراً للهوية اليمنية لمحافظات الجنوب.
تنتظر مدينة طرابلس، شمال لبنان، المسار الذي ستسلكه الاتصالات بخصوص مجموعة أسامة منصور وشادي المولوي المتشددة. تتسابق الاتصالات السياسية مع قرار الحسم العسكري، وهو ما يترافق مع دخول جبهة النصرة على خط هذه الأزمة.
إن لم ينجح الوفاق المنتظر في تونس، سواء بضغط الناخبين، أو رفض بعض السياسيين، فإن الأمر يبقى مفتوحاً على كل الاحتمالات، وهنا يكون المأزق، لأن تعدد الأبواب يكثر من اللصوص.