استقبل العالم العام الجديد 2020، اليوم الأربعاء، بعروض للألعاب النارية، انطلقت من سيدني إلى لندن. لكن الاحتجاجات المتواصلة في العراق ولبنان والجزائر، وفي هونغ كونغ والهند، وحرائق الغابات في أستراليا، والتوتر النووي مع كوريا الشمالية، خيمت على
اليوم، ليس بداية سنة جديدة فقط، بل بداية عقد جديد هو الثالث في الألفية الثالثة. الأمنيات كثيرة كانت، أشعلها المحتفلون بمفرقعاتهم طوال الليلة الماضية، كما فعلوا ذلك في سنوات سابقة.
تزينت الميادين والشوارع الرئيسية والمراكز التجارية في وسط موسكو بالأضواء وأشجار عيد الميلاد، تمهيداً لاستقبال العام الجديد، 2020، الذي سيحل بعد ساعات معدودة.
أطلقت السلطات التونسية حملات توعية مرورية بالتزامن مع احتفالات السنة الجديدة التي تشهد تضاعف التنقل داخل البلاد، تحت شعار "2020. نرجع لديارنا سالمين"، في محاولة للحد من حوادث السير في تلك المناسبة التي تتزامن مع العطلة المدرسية.
بينما تتهيّأ العاصمة لندن لدخول عام 2020 على طول نهر التايمز للاحتفال بالعام الجديد، تحذر الشرطة البريطانية أي شخص من الحضور من دون تذكرة. وتم شراء أكثر من 100 ألف تذكرة لمشاهدة الألعاب النارية مساء الثلاثاء.
ترتبط مظاهر الاحتفال بحلول السنة الجديدة في مصر، خلال السنوات الأخيرة، بالحالة المادية والاجتماعية للعديد من الأسر، ولا تتيح متطلبات الحياة لكثيرين إلا التنزه في الشوارع والحدائق، أو التوجه إلى السينما، وعلى الأغلب تكون الفُسحة "على قد اليد".
رفعت مصالح الجمارك التونسية درجة اليقظة والتأهب في المطارات والموانئ البحرية، تحسباً لدخول أصناف من المخدرات يزيد الطلب عليها بمناسبة رأس السنة، وذلك بعد أن كشفت تجارب السنوات السابقة زيادة كبيرة في نشاط المهربين مع نهايات العام.