قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء، إن هناك مفاوضات مكثفة جارية لإطالة أمد الهدنة في غزة، مشيراً إلى الحاجة لوقف حقيقي لإطلاق النار.
بدأت صحف دنماركية، خصوصاً كبرياتها مثل "بوليتيكن" و"إنفورماسيون" و"بيرلنغسكا"، تشهد تغيراً في تغطية الحرب على غزة ما يعكس بعض ما يدور في كواليس السياسة، خلافاً لموقف رئيسة حكومة البلد، ميتا فريدركسن، التي تقود ائتلاف يسار ويمين الوسط.
تحاول نقابة العاملين في الصحف في الولايات المتحدة، من خلال النقابات الفرعية التابعة لها والمنتشرة في مختلف الولايات وتمثّل مختلف العاملين في المؤسسات الصحافية، إصدار بيان ثانٍ يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
لم نعد نسأل عن عدد الشهداء. عشرات المذابح الأخرى التي تظهر حقيقتها بعد أيام، كما أن بعضها لا يظهر مطلقاً إلا بعد أن تنتهي الحرب بشكل كامل. مات مئاتٌ تحت الركام، ولا أحد يبحث تحت الركام. الكل يبحث عن النجاة، لأن الدبابة تلاحق الحياة في عروقنا.
بعد الرد الإسرائيلي الدموي، وسقوط آلاف الشهداء الفلسطينيين، تبدت معالم موقف أنقرة العامّ في رفض الخيار العسكري، والمطالبة بهدنةٍ إنسانيةٍ لإدخال المساعدات، ثم وقف إطلاق النار نهائياً، ورفع وتيرة التواصل مع الدول العربية والإسلامية والعواصم المعنية
إلّا أنّ بوادر هذه الموجة العالمية التاريخيّة من التضامن قد بدأت في التشكل منذ الأيّام الأولى لردة الفعل الإسرائيليّة على السابع من أكتوبر، ولم تهضم البروبوغندا الإسرائيليّة، التي أصبحت فعلًا يوميًا لتبرير هذه الحرب على المدنيين
في بداية عملية طوفان الأقصى بدا أنّ التضامن الأوروبي موحّد خلف تل أبيب، ولكن مؤخرا بدأت تتغيّر الصورة، حيث دعا الرئيس الفرنسي إلى تحالف دولي لمساعدة الفلسطينيين إنسانياً، ووقف لإطلاق النار، كما حصل تغيّر طفيف في الموقف الألماني.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الخميس، إن "بلاده قدمت ما بين 75% و80% من المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها"، مشيراً إلى "مصر لم تغلق معبر رفح الحدودي مع القطاع أبداً، ولكنه قصف أربع مرات"
إسرائيل بتبنيها سياسة العقاب الجماعي في قطاع غزّة، تخالف بشكل صريح المادة الـ33 من الاتفاقية الرابعة، الخاصة بحماية المدنيين في كلّ مكان، بما في ذلك الأراضي المحتلة، والتي تحظر العقوبات الجماعية وجميع تدابير التهديد والإرهاب.