عقدت هيئة رئاسة البرلمان والهيئة الاستشارية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، اجتماعاً مشتركاً مع رئيس الحكومة معين عبد الملك، لتدارس الموقف السياسي الخاص بتنفيذ اتفاق الرياض.
بدأت، اليوم الأحد، مشاورات سياسية بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وذلك لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض، بعد ضغوط مارستها السعودية على الشرعية لتأجيل الشق العسكري من الاتفاق.
بعد أن غطت السعودية الاجتياحات التي قام بها "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي في اليمن، وآخرها في سقطرى، انتقلت إلى مرحلة جديدة، عبر شرعنة انقلابات أتباع الإمارات، حيث ضغطت على السلطات اليمنية من أجل تنفيذ الشق السياسي في اتفاق الرياض.
رضخ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للضغوط السعودية بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية مع الانفصاليين المدعومين إماراتياً، إذ دعا، اليوم السبت، إلى إيقاف نزف الدم والتصعيد والعودة الجادة إلى تنفيذ الاتفاق
توعّد "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً بإسقاط مدن جديدة جنوبي اليمن، وفرض ما يُسمّى بـ"الإدارة الذاتية"، بالتزامن مع تصاعد المعارك مع القوات بمحافظة أبين، وذلك بهدف الضغط على الحكومة الشرعية وإحراز مكاسب أكبر من المفاوضات الجارية لتنفيذ
أكد مصدر في الرئاسة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر عقد، مساء أمس الخميس، اجتماعاً بمستشاري الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وهيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، وذلك بعد استدعائهم إلى الرياض.
كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن السعودية ترفض تجديد الوديعة في البنك المركزي اليمني، وتضغط على الحكومة الشرعية بهدف الرضوخ لشروطها فيما يتعلق بحصول السعودية على امتيازات نفطية في اليمن.
أخفقت القوات السعودية في تثبيت وقف إطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة الشرعية والقوات التابعة لما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وذلك بعد يوم من انتشارها.
قال مصدر حكومي يمني، إن الرئيس عبدربه منصور هادي استدعى قيادات الحكومة الشرعية المقيمين في العاصمة المصرية القاهرة إلى الرياض، وذلك بهدف التشاور حول تشكيل حكومة مرتقبة بالمناصفة مع الانفصاليين المدعومين من الإمارات.
بدأت قوات سعودية اليوم الأربعاء، بالانتشار في خطوط التماس بين الجيش اليمني الموالي للشرعية والقوات التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، وذلك غداة يوم دام أسفر عن سقوط 50 قتيلاً وجريحاً على الأقل.