قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة (18 يوليو تموز) إن هناك "نوعية جديدة" من الاسلحة تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ضد إسرائيل مضيفة
شارك أكثر من ألف أردني الجمعة في تظاهرة وسط عمان تضامنا مع قطاع غزة، منددين بالهجوم الإسرائيلي الذي أوقع حتى الآن 265 قتيلا ونحو 1800 جريح فلسطيني معظمهم من المدنيين
توعّدت حكومة الاحتلال، صباح اليوم، بتوسيع العمليات البرية في قطاع غزّة، رغم فشلها في المحاولة الأولى، واضطرار قواتها للتراجع بفضل المقاومة التي لاقتها وأسفرت عن مقتل جندي.
خلال 10 أيام من العدوان الاسرائيلي على غزة، أغلقت الأسواق، وتدمر كلياً حوالى 350 منزلاً، وجزئياً حوالى 1250 منزلاً، بخسائر لا تقل عن 50 مليون دولار، وتم قصف المصانع والمزارع والدفيئات الزراعية... ليصبح الواقع: وكأن الاقتصادي الغزّي لم يكن موجوداً.
تتعرض غزة للقصف المستمر والاجتياح البري، فيما يتم الضغط على المقاومة في القاهرة لقبول المبادرة المصرية. لكن ممثلي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" توحدوا ووضعوا شروطاً لقبول تهدئة غير التي تمت عام 2012.
توقع خبراء عسكريون وسياسيون مصريون أن يتكبّد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر مادية وبشرية كبيرة، جراء بدء عدوانه البري على قطاع غزة. وأكد الخبراء أن التنسيق الأمني المصري مع إسرائيل سيرتد على مصر، خصوصاً إن تم القضاء على المقاومة الفلسطينية.
بتصدّرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة الحرب الإسرائيلية على غزة؛ تقدم حماس، أهم "ما بعديات" تجربة حزب الله، فتثبت أن مقاومة إسرائيل ليست ابنة أي من الديكتاتوريات العربية، وتكون أنبل وأشرف، حين ترفض استبداد الطغاة العرب، وتتصدّى لإسرائيل، في آن معاً
تدعم دول العالم الكبرى إسرائيل بكل العدة والعتاد، وتقدم لها أميركا القبة الحديدية، لتساعدها في القضاء على المقاومة الفلسطينية، وإبادة أهل غزة. في مقابل القبة الحديدية، هناك من لهم قلوب من حديد، لا تتحرك أمام ذبح غزة.
مثلت أحداث غزة وقوداً جديداً لرافضي الانقلاب في مصر، مؤكدةً أن نظام الثالث من يوليو لم ينقلب على رئيس منتخب فحسب، لكنه انقلب، أيضاً، على أمن مصر القومي وهويتها وقضاياها الثابتة تاريخياً.
الأرشيف
محمد الشبراوي (مصر)
18 يوليو 2014
سيف الدين عبد الفتاح
كاتب وباحث مصري، مواليد 1954، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، من مؤلفاته "في النظرية السياسية من منظور إسلامي"، و" التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية".
ثمة خطاب إعلامي يروج تزوير الكلمات وتزييف المعاني، في إطار يترافق مع حالة انقلابية، تقوم بدورها في انقلاب الكلمات ومعانيها، وتحاول أن تغسل الأمخاخ، وتزيف الوعي، وتروج خطاباً ينقل العدو إلى خانة الصديق، والصديق إلى خانة العدو.