الأساطير اليونانية

في عام 2011، أغلقت "قاعة يوسف إدريس" في "مسرح السلام" القاهري بعد نحو عقدين من افتتاحها، استضافت خلالهما عروضاً مسرحية عدّة كان آخرها "بيت النفادي" للمخرج كريم مغاوري، قبل أن يعلن أول أمس عن إعادة افتتاحها مجددّاً بعرض مسرحي بعنوان "خطة كيوبيد".

حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، يتواصل في "غاليري صبرينة العمراني" بمدريد معرض الفنانة المغربية أمينة بن بوشتى الجديد تحت عنوان "هل أبواق الملاك سامة؟" والذي افتتح في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، ويضمّ سلسلة من المنسوجات واللوحات الجدارية.

يعيد المخرج المصري محمد عبد المولى تقديم "مش إلكترا" عند التاسعة من مساء بعد غدٍ الثلاثاء على خشبة "مسرح أوبرا ملك" في القاهرة، ويتواصل تقديمها في الموعد نفسه حتى نهاية شهر رمضان. والعمل من إنتاج "فرقة مسرح الشباب" التي تتبع "البيت الفني للمسرح".

في كتابه "الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية" الذي صدر عن "المركز العربي"، يبيّن الباحث السوري عبد الباسط سيدا الوقائع والقرائن التي تتناول طبيعة إسهام الفكر الشرقي عموماً، وفي بلاد الرافدين تحديداً، في الفعل الفلسفي النظري اليوناني اللاحق.

حتى التاسع من الشهر الجاري، يتواصل معرض "إفروسيني" للفنانيْن التشكيليين الأردنيين خالد وسمر طرزي في "غاليري رؤى 32 للفنون" بعمّان الذي افتتح في السادس عشر من الشهر الماضي، وقد استحضرا الأسطورة اليونانية في أعمال اعتمدت تشكيلات هندسية زخرفية.

يضيء الباحث محمد علي الصويركي في كتابه الذي صدر حديثاً عن وزارة الثقافة الأردنية كتابات أحد أبرز شعراء الحضارة الهلنستية، الذي تعود أصوله إلى مدينة جدارا الواقعة شماليّ الأردن، والذي كتب قصائد حسّية عبّرت عن حياته البوهيمية ومذهبه الأبيقوري.

في الأساطير الإغريقية، اختطف إله العالم السفلي بيرسيفون بعد أن وقع في غرامها، وعاشت معه تعيسةً وسمح لها أن تخرج إلى زيارة أمها على أن تنزل إلى العالم السفلي أربعة أشهر كلّ عام. أما في الواقع، فإن تمثال بيرسيفون عاد إلى ليبيا بعد عشر سنوات من تهريبه.