كاتبة أردنية، تحمل الليسانس في الحقوق، صدر لها ست مجموعات قصصية، وكتبت نصين مسرحيين. تكتب في الصحافة العربية منذ 1990، وتشغل موقع رئيسة تحرير مجلة "تايكي" المتخصصة بالإبداع النسوي.
حرص صنّاع بعض الأعمال الدرامية في رمضان على طرح قضايا مجتمعية جادّة ملتزمة. نحن بصدد موسم درامي ثري ومحرّض، يستحقّ بعضٌ من أعماله الالتفات والمتابعة والإشادة.
نساء في مثل عمرها أقمن بعد التقاعد مشاريع صغيرة تشغل أوقاتهن، وتدرّ عليهنّ أرباحاً معقولة وتشعرهن بالسعادة، غير أنها لا تتقن أي مهاراتٍ تُذكر، فهي طبّاخة رديئة.
القصة الرهيبة (المؤثّرة!) لمسلسل "الخائن" لا تحتمل أكثر من خمس حلقات على أبعد تقدير. عن صراع مفتعل بين امرأتين على الفوز بقلب رجلٍ بمواصفات هايفة منفّرة.
كفّت المرأة الحزينة عن البكاء، وقالت هامسةً: المهم أن أسامح نفسي، لأني عطّلتُ كل مداركي وتواطأتُ ضد نفسي، واقترفتُ، عن سابق غباء وتهوّر، جريمة الحب غير المشروط.
في زمن التخلي والنكران والتجاهل لا نملك أمام دموع طفل غزّي رحلت عائلته كلها وخلفته مرتعداً في خيمة تخفق فيها الرياح سوى أن نطأطئ رؤوسنا خجلاً وعجزاً وقهراً.
يأتي بعد كل ذلك الهول من يحاول إقناعنا بأن على الأرض السلام وفي الناس المسرّة، أي سلامٍ وأيّ مسرّة أيها المخدوعون بحتميّة تحقق العدالة التي لفظت أنفاسها.
الحياة أقصر من أن نبددها في الخصومات. الإقدام على الاعتذار شجاعة، علينا حكماً أن نُقابلها بالغفران النبيل والسامي، كي تبدو الحياة أو ما بقي منها أقل قسوة ووحشة.
يشتمل كتاب "القبطان الذي ضلّ طريقه إلى المسرح" على جماليات كتابة السيرة، من حيث السرد الممتع والشائق والحميمة والعذوبة والصدق الفني، إضافة إلى كمّ المعرفة.