الكتابة

تقف هذه الزاوية مع مبدع عربي في أيام العدوان على غزّة وكيف أثّر على إنتاجه وحياته اليومية، وبعض ما يودّ مشاركته مع القرّاء.

قد يقول قائل إنّ الحوارات أكثر من الهمّ على القلب، بيد أنّ هذا الفهم قاصر، إذ يُغفل أنّ الوفرة تستحيل شحّاً حين لا تترافق مع جوهر معنى الحوار.

"يُمكن لكاتب مُتمكّن أن يعتمد شكل كتابة تقليدياً، ويُقدّم زاوية نظر جديدة، وهذا في نظري كتابة جديدة"، تقول الكاتبة اللبنانية عزّة طويل لـ"العربي الجديد".

عن هذه الحركة الصغيرة أتحدّث/ حركة تأخد شكل الغرفة/ حركة في الهواء لهشِّ الأفكار السيّئة/ حركة لهَرْش الرأس/ لِطرد كوابيس طويلة.

"هذا وقت التخلص من الوصاية الاستعمارية"، يقول الكاتب والروائي المصري إبراهيم أحمد عيسى في حديثه إلى "العربي الجديد".

في الحرب/ أَحرص على أن أكونَ رفيقاً بكوابيسي/ أَلتزمُ بمواعيدِنا المشتركة، أطرُقُ بابَها أوّل اللّيل وأنتظر/ أُعاملُها بأدبٍ جمٍّ/ أُطمئنُها على حُزني وجنوني.

عندما لا يعود بالإمكان/ رؤية النيران/ يقطعُ أحدهم شوطاً كافياً/ في السّير/ الطائر الذي يقتاتُ والطائر الذي يرقبُ الطائرَ الذي يقتات/ كلاهما ساكنٌ في ظلمة الليل.

في شهر أيار جئت، وفي شهر أيّار قد بدأت يا رفاق الحكايهْ/ كان الزمان زمانين في بقعةٍ واحدهْ/ خريفٌ يُعرّي شُجيراتنا بيديهِ/ وكانَ ربيعٌ يُفتّحُ زهرتهم في انتشاء.