لم تتمكّن الجامعات الفلسطينية من تغذية الحركة الفنية إلّا بأسماء قليلة طوال العقود الماضية، كما لم تساهم في تطوير خطاب معرفي بصري ناقد، بسبب جمود مناهجها.
يتتبع الفنانون المصريون، من مختلف الأجيال، الرموز النوبية بوصفها أدوات للمقاومة، لا زينة بصرية. من الجداريات في شوارع أسوان إلى اللوحات في قاعات العرض.
تكشف أعمال الفنان المصري، الذي يحتفي بمئويته، عن حداثة مسكونة بالأساطير لا تتوسّل العلم بقدر ما تنقب في اللاوعي الشعبي وتحفر في طبقات مجهولة من المخيلة الجمعية.