جنى طرابلسي ومازن كرباج: رسومات للتضامن مع غزّة

جنى طرابلسي ومازن كرباج: رسومات للتضامن مع غزّة

22 مارس 2024
جانب من المعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- الفنانان اللبنانيان جنى طرابلسي ومازن كرباج يعرضان مأساة غزة من خلال رسوماتهما في معرض "لا تتوقف عن الرسم" بلندن، مُبرزين الظلم الإسرائيلي ومشاركين الأعمال عبر وسائل التواصل لنشر الوعي.
- الأعمال الفنية تعكس تجربة الفنانين مع الحروب في لبنان وتعاطفهم مع الفلسطينيين، مستخدمين الفن كوسيلة للمطالبة بالمساواة والسلام ومواجهة العجز تجاه الوحشية.
- مازن كرباج وجنى طرابلسي، بخلفياتهما الغنية في الفن والتعليم، يستخدمان المعرض كمنصة لتوصيل رسائلهما السياسية والإنسانية، مؤكدين على قوة الفن في التأثير والتغيير.

منذ الأيام الأُولى لـ العدوان الصهيوني الإبادي على غزّة، المستمرّ منذ أكثر من خمسة أشهر، والفنّانان اللبنانيّان جنى طرابلسي ومازن كرباج يُقدّمان عبر رسوماتهما المأساة الفلسطينية كما هي، وفي صورتها الواقعية التي يُريد الغرب طمسها ومحاصرة كلّ من يجهر بها.

ضمن هذا الإطار، افتُتح في "غاليري P21" بلندن، يوم الثلاثاء الماضي، معرضٌ بعنوان "لا تتوقّف عن الرّسم: يوميّات مرئية للتضامن مع غزّة"، يجمع أعمال كلّ من كرباج الذي يُقيم في برلين، وطرابلسي التي تُقيم في بيروت، ويتواصل حتى التاسع والعشرين من آذار/ مارس الجاري.

الصورة
لا تتوقف عن الرسم - القسم الثقافي
ملصق المعرض

جاءت رسومات المعرض كردّ فعلٍ على العُدوان، كاشفة الظلم الإسرائيلي المُمَارس على الشعب الفلسطيني، حيث تمّت مشاركة هذه الأعمال على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ممّا سمح لآلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالَم بالتعبير عن تضامنهم والتعرُّف على وقائع الإبادة من خلالها.

ويوضّح البيان التقديمي للمعرض: "رغم أن الفنّانَين يعيشان في مدينتين مختلفتين، إلّا أن أعمالهما عبارة عن حوار خفيّ بين شخصَين عاشا الحروب في لبنان ويشهدان اليوم، على شاشات هواتفهما، العنف اليومي الذي لا يُطاق تجاه الفلسطينيين. هذه الرسومات هي طريقة الفنّانَين للمطالبة بالمساواة والسلام والعدالة لفلسطين ولمواجهة عجزهم تجاه الوحشية التي كشفت عنها هذه الإبادة الجماعية".

الصورة
آرون بوشنيل - القسم الثقافي
من رسومات جنى طرابلسي، وتصوّر الجندي الأميركي آرون بوشنيل

يُشار إلى أنّ مازن كرباج هو مؤلّف قصص مصوَّرة وفنّان بصري وموسيقي من مواليد بيروت عام 1975. يعمل على مشاريع توضيحية وتصميمية مختارة إلى جانب تدريسه في "الجامعة الأميركية" ببيروت. له 15 كتاباً مترجماً إلى أكثر من عشر لغات، وقد عُرضت أعماله في المعارض والمتاحف حول العالم.

أمّا جنى طرابلسي فهي فنّانة بصرية ومصمّمة وأكاديمية. تعمل أستاذة مساعدة في التصميم الغرافيكي في "الجامعة الأميركية" في بيروت، عملت مديرة فنّية لمجلّة "بدايات" الفصلية، ولدار "صنوبر بيروت". شاركت في تأسيس مجموعة "Sigil" التي عرضت في البندقية ومراكش وأوسلو وبيروت، كما ترسم للصحف وكتب الأطفال والقصص المصوّرة.
 

المساهمون