3 طبيبات سودانيات يتحدين التقاليد ويسوّقن الطعام على عربة متنقلة

3 طبيبات سودانيات يتحدين التقاليد ويسوّقن الطعام على عربة متنقلة

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
27 مارس 2021
+ الخط -

في بادرة فريدة من نوعها في السودان أقدمت ثلاث طبيبات أسنان على بيع الطعام على عربة في أحد شوارع العاصمة الخرطوم، من أجل زيادة دخلهنّ، أملاً في الدخول إلى مجال الأعمال، وحثّ المرأة السودانية على الاعتماد على ذاتها.

أثارت الخطوة ردود فعل واسعة في العاصمة، وقال الزبائن إنهم دُهشوا بالأمر بدايةً، لكنهم وجدوا الطعام جيداً جداً.

وتقول الطبيبة إسلام، لـ"العربي الجديد"، إنّهن بدأن "المشروع قبل أزمة كورونا بثلاثة أشهر، وعندما انتشرت الجائحة في البلاد، واصلنا العمل من خلال توصيل الطلبات إلى المنازل، وكان هناك إقبال كبير على الطلبات".

 

وبعد رفع الحظر الذي فُرض في العاصمة، عادت الطبيبات مرة أخرى إلى الشارع لتقديم الوجبات من خلال عربتهنّ المتنقلة، وفقاً لإسلام، لافتة إلى أنّ مهارتهنّ في الطبخ بالمنازل شجعتهنّ على القيام بهذه الخطوة.

أما الطبيبة سندس، فتشير إلى أنّ مشروعهن يهدف إلى إبراز ريادة الأعمال بالنسبة إلى المرأة، و"نحن بدأنا بهذه الخطوة الصغيرة"، معربة عن أملها في أن يكبر المشروع وتكون لديهن سلسلة مطاعم كبرى.
من جهته، يوضح أحمد صلاح، أحد روّاد عربة الطعام، أنّه يحرص على تناول سندويش الـ"هوت دوغ" من عربة الطبيبات، بعد أن حرصن على تخطي الحواجز التي يفرضها المجتمع، والوقوف في الشارع من أجل حلم يسعين إلى تحقيقه.

 

ذات صلة

الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
الصورة
نازحو شمال غربي سورية (عدنان الإمام)

مجتمع

يعاني نازحو مناطق شمال غربيّ سورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة من تراجع ملحوظ في المشاريع الخدمية والدعم المقدّم إلى القاطنين في المخيمات...
الصورة

مجتمع

حقّقت الكثير من النساء في العالم العربي نجاحات بارزة في تولّي وقيادة مناصب علمية واجتماعية ورياضية وثقافية مرموقة.
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.

المساهمون