رندا جمال... صاحبة "كوكبة" للتشجيع على القراءة

رندا جمال... صاحبة "كوكبة" للتشجيع على القراءة

25 اغسطس 2018
متفائلة باستمرار نجاح المبادرة (العربي الجديد)
+ الخط -


تعترض الناشطة الغزية رندا جمال (20 عاماً) على الترويج للرواية الصهيونية في الأحقية بأرض فلسطين بشكل مدروس على مواقع التواصل الاجتماعي بقيادة ناشطين صهاينة. أمر دفعها لإطلاق مبادرة "كوكبة" لتشجيع الشباب على القراءة. "العربي الجديد" التقت جمال التي تدرس اللغة الإنكليزية وتعمل في تدريس اللغة التركية وإدارة المشاريع وتطوير المبادرات المجتمعية.

لماذا مبادرة "كوكبة"؟

يسألني كثيرون عن دافعي الأول لهذه الفكرة. ذات يوم، وأنا أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، صادفت مجنّداً صهيونياً لديه أكثر من مائة ألف متابع يتحدث الإنكليزية بطلاقة وينتج فيديوهات تفيد بأحقية "دولته" بالأرض. أرسلت بعضاً من الفيديوهات إلى أصدقائي، وأحبطت لأن عدداً لا بأس به لم يستطع دحض روايته المزيفة التي ينشرها للعالم، فكانت هذه الفيديوهات دافعاً أساسياً لإطلاق مبادرتي وخلق أكبر نادي قراءة في ظل غياب الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي عن الساحة الشبابية الفلسطينية.



كيف كانت البداية؟

بداية، اختير 40 شخصاً في كوكبة. في الاجتماع الأول، اخترنا مجموعة من الكتب المتعلقة بالقضية الفلسطينية واللاعنف إضافة إلى كتاب فلسطينيين متنوعين وآخرين من بلدان أخرى للتعرف على ثقافات العالم، منها كتب كتبها يهود يرفضون الصهيونية، وقد أعربوا عن عدم أحقية اليهود في فلسطين. ومن خلال هذه الكتب، فسروا الخرافات الإسرائيلية للاستيلاء على فلسطين. وسيكون هناك مجموعة جديدة من الشبان في كل مرحلة.

من هي الفئة المستهدفة؟

الفئة المستهدفة هي فئة الشباب واليافعين ما بين 16 و30 عاماً. أكثر ما لفت انتباهي أن الشباب يريدون التغيير لكنهم لم يجدوا حضناً أو موجّهاً حقيقياً وفعلياً ليبني لهم الدليل. بمعنى أدق، هم في حالة ضياع. لذلك، زاد إصراري لأكون سبباً في المساعدة ليشعروا بالقيمة التي سلبت منهم. والشباب "هم الزهر في الأرض إذ لا زهور...". والهدف من المبادرة هو خلق بداية حقيقية لمجتمع لا يقبل الذل ويقول لا لما يزعجه بشجاعة ومن دون خوف.

المساهمون