كيف يقضي السوريون رمضانهم في الشتات؟

كيف يقضي السوريون رمضانهم في الشتات؟

القاهرة

نادية حسين

avata
نادية حسين
صحافية مصرية
01 مايو 2021
+ الخط -

تنتظر الفنانة التشكيلية السورية، هالة حسن، المقيمة في مصر، شهر رمضان من كل عام بتزيين منزلها بزينة مصنوعة يدوياً لتكون حاضرة وقت المحادثات عبر التواصل الاجتماعي مع أسرتها المشتتة في ثلاث دول.

الستينية السورية، تعيش رمضان منذ ثلاثة أعوام دون أبنائها الستة، ثلاثة منهم لا يزالون في سورية، أمّا الباقون فموزّعون بين تركيا وبريطانيا وإحدى دول الخليج.

ورغم هذا الشتات، إلا أنّ السورية التشكيلية، تحاول أن تعيش الأجواء الرمضانية بتزيين منزلها باستخدام الأقمشة والزينة، كما تجتمع مع أبنائها في مكالمات فيديو جماعية، قبل الإفطار وبعده، كما تستعين بفيديوهات لأنشطة أحفادها اليومية، سواء في مساعدتهم لأمهاتهم أو في حفظهم للقرآن الكريم.

ولا تنسى هالة المائدة السورية، ففي كل يوم تحرص على الإفطار السوري من الفول والفتات المختلفة، كما تجمع جاراتها السوريات ليفطرن معها  أو العكس، تصلي معهن التراويح، وتقضي باقي يومها في المنزل تتحدث مع أبنائها أو تقرأ القرآن.

ذات صلة

الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..

المساهمون