"سوبر وومن".. مبادرة لدعم المطلقات في مصر

"سوبر وومن".. مبادرة لدعم المطلقات في مصر

القاهرة

شيماء العادلي

avata
شيماء العادلي
شيماء العادلي
17 مارس 2023
+ الخط -

لم تكن آية منير تتوقّع أن تتحوّل إلى ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة. لكنّ تجربة الطلاق في عمر مبكر والمعاناة التي تلتها دفعتاها إلى اللجوء إلى متخصّص في علم النفس نصحها بأن تكوّن مجتمعاً داعماً لها.

ولأنّ بلدتها الصغيرة الزقازيق بمحافظة الشرقية شمالي مصر لا توفر مثل هذه التجمّعات، أطلقت آية نشاطاً على فيسبوك في ذكرى طلاقها، للاحتفال بمرور عام على صمودها تحت عنوان "سوبر وومن". فاستجابت نساء عديدات ورحنَ يتحدّثنَ عن تجاربهنّ. وبالتالي بدأت في تأسيس مبادرتها لدعم النساء.

تقول آية إنّ المبادرة جاءت صدفة. وفي أثناء عملها بالقاهرة، كانت التجمّعات النسوية متاحة. لكنّها حين عادت إلى الزقازيق، لم يكن ذلك متاحاً، فأسّست المبادرة واستمرّت بدعم النساء. وعندما بدأت جائحة كورونا، تحوّلت المبادرة إلى إلكترونية وتبنّت حملات عديدة، في مقدّمتها "أنا الضحية القادمة بعد أزمة نيرة أشرف" إلى جانب قانون منصف للأسرة.

بالإضافة إلى ذلك، أسّست آية مبادرة "نجاة" لدعم النساء المعيلات والمعنّفات من خلال تدريبهنّ في مجالات مطلوبة عدّة في سوق العمل، من بينها صناعة أو كتابة المحتوى وإدارة الموارد البشرية، وغيرها من المجالات. وقد خرّجت المبادرة في عام 2022 الماضي 20 امرأة، فيما تسعى آية إلى رفع عدد المستفيدات من المبادرة.

بالنسبة إلى آية، فإنّ مفهوم النسوية يتعرّض للتشويه في الشارع المصري، وتُتّهم النسويات بأنّهنّ كارهات للرجال وملحدات ويرغبنَ في استقطاب الفتيات الصغيرات لتخريب المجتمع، لكنّ هذه اتهامات لا علاقة لها بالنسوية. ولا تخفي أنّها تتعرّض لحملات إلكترونية طوال الوقت تصل إلى حدّ الابتزاز.

ذات صلة

الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
نساء فلسطينيات وسط الحرب في قطاع غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة 8900 امرأة "قُتلنَ بدم بارد"، فيما تعيش النساء الفلسطينيات الأخريات في ظروف "إذلال حقيقي" تمارسه إسرائيل.
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.

المساهمون