تيغراي: الاغتصاب أو الموت

تيغراي: الاغتصاب أو الموت

25 يناير 2021
لاجئة من تيغراي في أحد مخيمات السودان (أشرف الشاذلي/ فرانس برس)
+ الخط -

جانب آخر من مأساة المهجّرين من إقليم تيغراي الإثيوبي ظهر أخيراً مع الحديث عن الانتهاكات الجنسية التي ارتكبتها القوات الحكومية الإثيوبية. فقد روت بائعة قهوة شابة كيف فصلها جندي إثيوبي عن عائلتها وأصدقائها عند نهر تكزه واقتادها في طريق مختلف وأعطاها حرية الاختيار بين مأساتين: "إما أن أقتلك أو أغتصبكِ". بهذه العبارة لخّصت الشابة البالغة من العمر 25 عاماً محنتها في مخيم الحمديات للاجئين بالسودان، الذي فرت إليه من الحرب. من جهته، أكد تواضروس تفيرا ليموه، الطبيب الذي عالجها لدى وصولها إلى المخيم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنّه أعطاها أقراصاً لمنع الحمل والأمراض المنقولة جنسياً وأرشدها إلى طبيب نفسي. وقال الطبيب الذي تطوع للعمل مع الهلال الأحمر السوداني إنّ المرأة روت له أنّ "الجندي هددها بالسلاح واغتصبها. وقبل ذلك سألتْه إن كان معه واقٍ ذكري فقال: ولماذا أحتاج إليه؟".

كوفيد-19
التحديثات الحية

في الإطار نفسه، ذكر خمسة من العاملين في مساعدة اللاجئين لحساب جماعات إغاثة دولية وإثيوبية أنّهم تلقوا تقارير مشابهة عديدة عن وقوع انتهاكات جنسية في تيغراي. من جهته، قال مكتب براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، في بيان، إنّ "من بين عدد مرتفع من الادعاءات ظهرت تقارير مقلقة بصفة خاصة عن أشخاص أرغموا على اغتصاب أقارب أو اضطروا لمقايضة الاحتياجات الأساسية بالجنس".
(رويترز)

المساهمون