أطفال تيغراي بحاجة إلى مساعدات

أطفال تيغراي بحاجة إلى مساعدات

16 ديسمبر 2020
طلب المساعدات ملحّ (إدواردو سوتيراس/ فرانس برس)
+ الخط -

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن حاجة أكثر من مليوني طفل في إقليم تيغراي الإثيوبي لمساعدات إنسانية، منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقالت، في بيان، إن الوضع "سيزداد سوءاً كلما تأخر وصول المساعدات لنحو 2.3 ملايين طفل في تيغراي"، مطالبة بأن تكون "الأولوية" لحماية هؤلاء الأطفال بمن فيهم من لاجئين ومشردين، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. كذلك، طالبت بإيصال المساعدات الإنسانية "بشكل عاجل وغير مشروط أو متحيز إلى جميع العائلات المحتاجة أينما كانوا".
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت الأمم المتحدة عن التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن، إلى المحتاجين في المناطق الخاضعة لسيطرتها في إقليم تيغراي. إلا أن منظمات حقوقية ومراقبين أمميّين انتقدوا باستمرار عدم قدرتهم على توصيل المساعدات إلى المحتاجين والمتضررين في تيغراي.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 50 ألف لاجئ إثيوبي عبروا الحدود إلى شرق السودان، واضطر بعضهم إلى الهرب من الجماعات المسلحة للوصول إلى مكان آمن. من جهتها، وصفت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، الموقف في إثيوبيا بأنه "مقلق ومتقلب ومزعج للغاية"، وشددت على ضرورة وجود مراقبة مستقلة لحقوق الإنسان في منطقة تيغراي المنكوبة بالصراع الداخلي.
(الأناضول)

المساهمون