المعارضة السورية تواصل تقدّمها في ريف اللاذقية الشمالي

المعارضة السورية تواصل تقدّمها في ريف اللاذقية الشمالي

21 يناير 2016
المعارضة أعلنت السيطرة على قرية دويركة (Getty)
+ الخط -

أعلنت المعارضة السورية المسلّحة، اليوم الخميس، عن تحقيق تقدم جديد على حساب قوات النظام في معارك ريف اللاذقية الشماليّ، فيما سقط ضحايا مدنيون جرّاء قصف صاروخي وجويّ، طاول مناطق متفرقة في غوطة دمشق الشرقيّة.

وأعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" عبر حساب "الجبهة الإسلامية" في تويتر، عن "السيطرة على قرية دويركة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشماليّ، ومقتل العشرات من مليشيات النظام والاستيلاء على بعض الأسلحة".

وأوضح الصحافي سليم العمر، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قرية دويركة سقطت ناريّاً لصالح فصائل المعارضة المسلّحة، إلّا أنّها لاتزال نقطة اشتباك مع قوات النظام".

في موازاة ذلك، تواصلت المعارك العنيفة بين الطرفين على محاور جبلي التركمان والأكراد، حيث تمكن مقاتلو المعارضة من إعطاب دبابة للنظام إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو في منطقة برج القصب، تزامناً مع استمرار القصف الجويّ الروسيّ على قرى وبلدات المنطقة.

وكانت قوات المعارضة قد استطاعت أمس، فرض سيطرتها مجدداً على تلة النمر شماليّ مدينة سلمى إضافة إلى مناطق الحور والغنيمية ووادي شيخان في جبل الأكراد، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أوقعت قتلى وجرحى في صفوفها، كما أسفرت عن أسر عدد من عناصرها بينهم ضابط برتبة ملازم.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تواصل تقدمها في معركة "رص الصفوف" باللاذقية

ويأتي ذلك، بعد نحو ثلاثة أيام على استقدام فصائل المعارضة تعزيزات كبيرة من محافظة إدلب لبدء عملية عسكرية واسعة تحت اسم "رصّ الصفوف"، بهدف وقف تقدّم النظام والقوات الروسية في ريف اللاذقية الشماليّ واستعادة ما خسرته أخيراً هناك.

من جانب آخر، "قصفت قوات النظام بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً صباح اليوم، أحياء مدينة دوما في ريف دمشق الشرقيّ ما أسفر عن مقتل مدنيّ وإصابة عشرات آخرين بجروح"، وفق ما ذكر الناشط الإعلاميّ "حسن الشامي" في تصريح لـ"العربي الجديد".

وبحسب الشاميّ، فإنّ "ثلاث غارات جويّة أوقعت قتيلاً في بلدة حزرما بمنطقة المرج شرق العاصمة، في وقت شهدت فيه بلدة النشابية القريبة أربع غارات مشابهة".

بدوره، أوضح جيش الإسلام عبر موقعه الرسمي، أنّ مقاتليه نفّذوا عملية ليلية على بلدة البحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقيّة، تسللوا خلالها عبر عملية انغماسية إلى نقطة "محطة القطار" ونقاط عسكرية أخرى في الخط الدفاعي الأول لقوات النظام، وقتلوا 23 عنصراً بينهم ضابط برتبة عالية.

ووفق المصدر، فإنّ "مقاتلي جيش الإسلام دمّروا عربة BMB، حاولت مؤازرة قوات النظام وقتلوا من كان فيها، كما استولوا على عدد من الأسلحة الفردية والرشاشات والذخائر".

اقرأ أيضاً: أنباء عن قتلى وجرحى روس بقصف استهدف قاعدة حميميم