جيش الإسلام

أكدت عائلة الناطق السابق باسم "جيش الإسلام" مجدي نعمة (المعروف باسم إسلام علوش)، أنه "لا يزال معتقل لدى الحكومة الفرنسية منذ نحو عامين وحتى الآن في ظل حرمان عائلته من حق زيارته في السجن".

كيف تلْقت الفصائل الجهادية السورية مسألة عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان؟ وأي أثر لهذه العودة على سياسات الفصائل العاملة في الشمال السوري؟ هل تسلك طريق طالبان نفسه؟ هل ثمّة مؤشرات على ذلك؟ هل من علاقة فكرية أو مباشرة بين هذه الفصائل وطالبان؟

ليس من التفكير الديمقراطي بشيءٍ الاعتراض على إجراء حوار مع المعارض السوري، هيثم المالح، أو سحب مقابلة معه. الصواب أن تُوجَّه له مذكرة قضائية، حيث أبدى ملاحظة تفيد بأنه التقى بعنصر من "جيش الإسلام"، قال له إن الجيش هو الذي قتل رزان زيتونة ورفاقها.

النساء اللواتي يتبعن حدسهن وقلوبهن يكن أبعد البشر عن المعادلات الحسابية في السياسة وغيرها، يتعاملن مع تلك المساحة من الخطأ كما لو أنها أمر عادي، وهو ما كانت الناشطة والمعتقلة السياسية السورية السابقة، رغدة حسن، تماما، وما مكّن الورم الخبيث من جسدها.

لو عرفنا أنّ العدالة الانتقالية بأشكالها المعروفة أنتجت أدواتٍ أثبتت فاعليّتها في البلدان التي طُبّقت فيها، لوجدنا كم هي التحدّيات كبيرة أمامنا، فمعالجة أسباب الانتهاكات الفظيعة ومناخاتها تقتضي التعامل مع المؤسسات القائمة عليها.

الهمُّ والمقتلة السورية يتجاوزان قضية رفع صورة لصدام حسين في عفرين، يُقال إنه تصرفٌ فردي، وما أكثر التصرّفات الفردية التي أضرّت بالسوريين وقضيتهم، ومسخت هويتهم، وأكثرت من اليتامى والثكالى، ليصلا إلى امتلاك الفصائل العسكرية في عفرين الرغبة بالمواجهة والاستعداد لها.

تسبب عجز المجتمع الدولي عن وقف انتهاكات حقوق الإنسان في سورية نتيجة الصبغة السياسية لاتخاذ القرارات من مجلس الأمن الدولي في نشوء حالة من اليأس لدى الضحايا، لكن تبقى المبادرات الفردية لمحاكمة الجناة تشكل نقاط أمل تضيء في نفق طويل.

قاد تحول الصراع بين قوى الثورة السورية والنظام إلى صراعٍ على سورية، في ضوء انخراط دول ومليشيات ومنظمات جهادية كثيرة فيه، إلى تحوّل المدنيين السوريين إلى "ورقة" لعب للقوى الإقليمية والدولية، حيث باتت هذه القوى تستخدمهم في حربها وصراعاتها.