انتهاء المشاورات بين "المؤتمر" الليبي والمبعوث الأممي

انتهاء المشاورات بين "المؤتمر" الليبي والمبعوث الأممي

01 اغسطس 2015
تفاؤل جزائري بالمشاورات بين ليون و"المؤتمر" (Getty)
+ الخط -

أعلن مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، اليوم السبت، أن المشاورات التي أجراها مع وفد عن "المؤتمر الوطني العام" الليبي، يومي الخميس والجمعة، في الجزائر، ركزت على بحث سبل استئناف الحوار الداخلي في ليبيا، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأضاف المبعوث الأممي، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي الجزائري، "استعرضنا عدة أفكار حول استئناف الحوار، وكان ذلك بالتنسيق مع الجزائر وإيطاليا"، بحسب الوكالة.

من جهته، أكد الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، أن ملخّص لقاءات ليون مع أعضاء "المؤتمر الوطني العام"، يدعو إلى التفاؤل، مشدداً على "ضرورة مواصلة الحوار للوصول إلى سلم دائم".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جانتيلوني، "تجب مواصلة العمل في هذا الاتجاه، ويجب إحراز تقدم في مسار الحوار، فليس هناك وقت لترك ليبيا لأشهر أخرى في هذا الوضع، من دون تأسيس حكومة وحدة ومن دون مسار سياسي".

وكانت الجزائر قد احتضنت يومي الخميس والجمعة، جلسات مشاورات مغلقة، بين وفد عن "المؤتمر الوطني العام" الليبي، بقيادة رئيسه نوري بوسهمين، ورئيس البعثة الأممية إلى ليبيا برناردينو ليون، لبحث سبل استئناف الحوار الداخلي.

وكان "المؤتمر الوطني العام" قد أكد في بيان نشره أمس الجمعة، أن "هذه المشاورات جاءت لمناقشة آخر مستجدات الحوار السياسي الليبي". جاء ذلك بعد إعلانه، بداية الأسبوع الجاري، عن قبول دعوة من البعثة الأممية للقاء برئيس البعثة بشكل منفرد، لمناقشة اعتراضات "المؤتمر الوطني" على مسودة الاتفاق السياسي الأخير، والتي تمت صياغتها والتوقيع عليها من قبل أطراف ليبية أخرى في الصخيرات المغربية.

ووقعت أطراف ليبية، من بينها مجلس النواب، وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي لمصراته، بالأحرف الأولى على وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية نهاية الشهر الماضي، غير أن "المؤتمر الوطني العام" اعترض على مضمونها.

اقرأ أيضاً ليون: "فجر ليبيا" تحفظ على اتفاق الصخيرات ولم يرفضه