ليون: "فجر ليبيا" تحفظ على اتفاق الصخيرات ولم يرفضه

ليون: "فجر ليبيا" تحفظ على اتفاق الصخيرات ولم يرفضه

15 يوليو 2015
لفت ليون إلى تحدي اختيار أسماء توافقية لحكومة الوحدة(Getty)
+ الخط -

شدد المبعوث الخاص للأمين العام إلى ليبيا، برناردينو ليون، اليوم الأربعاء، على أن تحالف فجر ليبيا في طرابلس لم يرفض من الناحية المبدئية الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه في 11 من تموز/ يوليو، في الصخيرات في المغرب، بل لديه بعض التحفظات عليه.

وأضاف ليون، خلال إحاطة أمام المجلس حول آخر التطورات الليبية، "من خلال الاتفاقيات، والتي تلقت دعماً قوياً من المجتمع الدولي تمكنّا من إحراز تقدم مهم لا بد منه، ولكن هذا التطور الأولي ما زال محكوماً بالكثير من العمل، خاصة ونحن ننتقل إلى المرحلة التالية من المفاوضات بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني والمرفقات المتعلقة بالاتفاقية".

ولفت إلى أن "إحدى أولوياته خلال الأسابيع القادمة، عند التقدم في مراحله القادمة، هي إقناع جميع الأطراف بالموافقة على الاتفاقيات العامة".

وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك في مقر مجلس الأمن، إلى وجود "تحديات إضافية، بينها اختيار أسماء توافقية ومناسبة لحكومة الوحدة الوطنية. أما التحدي الثالث والرئيسي فهو الوضع الأمني في ليبيا".

وحول خطته لإقناع المليشيات في طرابلس بالتوقيع على الاتفاقية، قال إن "المليشيات، قاصداً تحالف فجر ليبيا، لم تقم برفض الاتفاقية والاعتراض بشكل مبدئي عليها بل أعربت عن قلقها من بعض النقاط، أهمها تركيبة المجالس وبعض القرارات السابقة، وسيتم نقاش هذه النقاط في اللقاءات القادمة، وأنا ما زلت آمل أنهم سيوقعون في نهاية المطاف على الاتفاقية".

وبحسب ليون، فإن "الباب ما زال مفتوحاً أمام جميع الأطراف في ليبيا لتنضم إلى الاتفاقية"، مؤكداً أن "إمكانية نجاح الانتقال السلمي ممكنة فقط من خلال جهود كبيرة منسقة لدعم الحكومة المقبلة من الوفاق الوطني وضمان أن يتم تحقيق الأمن الكافي في طرابلس وجميع أنحاء البلاد، للتأكد من أنه يمكن استئناف المهام الرئيسية للإدارة العامة".

وذكر أن "حكومة الوفاق الوطني يمكن أن تكون المحور الوحيد الذي يمكن من خلاله التصدي لتهديدات داعش والجماعات التابعة له بشكل فعال".

اقرأ أيضاً: الحوار الليبي بالصخيرات يصطدم بفتوى تحريم توقيع اتفاق

من جهته، وجه السفير الليبي للأمم المتحدة، إبراهيم عمر الدباشي، انتقادات شديدة إلى لجنة العقوبات، بسبب مساهمتها بـ"طريقة غير مباشرة في استدامة عدم الاستقرار، وتعزيز تمركز الإرهاب في ليبيا، بإصرارها على ممارسة فيتو غير معلن على تسليح الجيش الليبي".

وأشاد المندوب الليبي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في الصخيرات في المغرب، واعتبره "إنجازاً كبيرا"، منتقداً "تحالف فجر ليبيا لعدم توقيعه على الاتفاق.

كذلك انتقد السفير الليبي، مجلس الأمن، لتغاضيه "عن الدعم الذي تقدمه بعض الدول للمجموعات الإرهابية في ليبيا"، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: "المؤتمر الوطني الليبي" يطالب بتعديل المقترح الأممي 

المساهمون