وزير الخارجية التركي يجري لقاءات مع القادة الليبيين في طرابلس

وزير الخارجية التركي يجري لقاءات مع القادة الليبيين في طرابلس

07 فبراير 2024
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (يسار) خلال لقائه المنفي في طرابلس 7 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الثلاثاء عدة لقاءات عقب وصوله إلى العاصمة الليبية طرابلس، في أول زيارة له إلى ليبيا منذ توليه وزارة الخارجية في الحكومة التركية.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي إن فيدان بحث مع رئيس المجلس محمد المنفي مستجدات العملية السياسية في ليبيا، وتشجيع إطلاق حوار وطني بين مختلف الأطراف الليبية، وتسهيل الوصول لأرضية قانونية توافقية تمكن من الوصول لانتخابات يشارك فيها الجميع.

وفيما أشاد المنفي بالدور التركي في دعم الاستقرار الليبي، أكد مواصلة دعم المجلس الرئاسي الوصول للاستحقاق الانتخابي وخطوات ملف المصالحة الوطنية.

كذلك التقى الوزير التركي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وناقش معه مختلف الملفات السياسية الأمنية والاقتصادية، وأوجه التعاون بين ليبيا وتركيا.

ونقلت منصة "حكومتنا" عن الدبيبة تأكيده الدور التركي الداعم لاستقرار ليبيا، ودعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات من أجل انهاء المراحل الانتقالية.

من جانبه، قال فيدان إن زيارته إلى ليبيا تأتي في إطار توحيد الجهود بين البلدين ومناقشة عدد من الملفات المشتركة، وكذلك الملفات الدولية، وأهمها ملف الحرب على غزة، وكذلك التطورات في عدد من الدول الإقليمية.

وشدد فيدان على حرص تركيا على وحدة واستقرار ليبيا، ودعمها للجهود المبذولة في ملف الانتخابات وصولا إلى تنفيذها.

وفي الإطار ذاته، التقى وزير الخارجية التركي رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، وناقشا ملفات مشتركة بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة لعدد من الملفات السياسية المحلية والإقليمية.

وكان فيدان قد أدلى بتصريحات قبيل زيارته الى طرابلس أكد فيها على موقف حكومته بشأن ليبيا، ورغبتها في ألا يندلع صراع فيها من جديد، ورفض الانقسام الليبي بين الشرق والغرب.

وأشار فيدان إلى تقدّم تدريجي في علاقات تركيا مع الشرق الليبي، مضيفاً: "نواصل العمل مع الممثلين هناك، قررنا إعادة فتح قنصليتنا في بنغازي، وسيجرى ذلك قريباً"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية. وأضاف: "شركاتنا بدأت العمل مرة أخرى (في شرق ليبيا)، ومن ناحية أخرى، نواصل جهودنا سواء مع مصر، أو الإمارات العربية المتحدة، أو أصدقائنا الإقليميين الآخرين من أجل لعب دور بنّاء في المسألة الليبية".