مستوطنون يقطعون 300 شجرة زيتون جنوب غربي بيت لحم

بيت لحم

فاطمة مشعلة

فاطمة مشعلة
14 أكتوبر 2020
قطّع المستوطنون، اليوم الأربعاء، 300 شجرة زيتون
+ الخط -

قطع المستوطنون، يوم الأربعاء، 300 شجرة زيتون بأراضي قرية الجبعة جنوب غربي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، في خطوة تُظهر توحش المستوطنين ضد أصحاب الأراضي وأشجارهم في موسم القطاف.
وتعود الأشجار للمواطن خالد ناجي أبو لطيفة، وتقع في منطقة الكرم شمال القرية، بالقرب من معسكر "جبعوت". وقال أبو لطيفة لـ"العربي الجديد": "زرعت هذه الأشجار عام 2000 وتعبت في رعايتها وسقايتها حتى كبرت، وبالإضافة إليها قطع المستوطنون ست أشجار، عمرها لا يقل عن مائة عام".

قطّع المستوطنون، اليوم الأربعاء، 300 شجرة زيتون

وأضاف أبو لطيفة أن الأشجار تحمل ثمارا كثيرة من الزيتون وأنه كان يستعد لقطافها.
يُذكر أن المستوطنين قطعوا قبل يومين 60 شجرة زيتون للمواطن محمد أبو لطيفة من قرية الجبعة أيضاً. ويتهم سكان القرية مستوطني "بيت عاين" المقامة على أراضيهم، الذين تزايدت هجماتهم ضد القرية وسكانها في السنوات العشر الأخيرة.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون منطقة خان اللبن في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بحجة وجود أحجار تاريخية تعود لهم في المنطقة، محاولين سرقتها، وفق ما ذكره رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا". 
وخان اللبن هو بناء من العهد العثماني، تبلغ مساحته بالإضافة إلى الأراضي المحيطة به نحو 300 دونم.

وقال عويس إن "المستوطنين يخططون لسرقة هذا الخان ومصادرة الأرضي المحيطة به منذ سنوات، ليتم ربط المستوطنات المجاورة ببعضها، لكن أهالي القرية تصدوا لهم مرات عدة، وها هم يعاودون مهاجمة الخان مرة أخرى".

ذات صلة

الصورة
أنقاض مدرسة استهدفها الاحتلال في غزة، 26 إبريل 2025 (Getty)

سياسة

تتواصل الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، وفي هذا الإطار يبحث وفد قيادي رفيع المستوى من حركة حماس مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد
الصورة
مسيرة في رام الله دعما لغزة، 25 إبريل 2025 (العربي الجديد)

سياسة

تزامناً مع حراك عالمي في قرابة 25 مدينة حول العالم، توجهت بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرة لعشرات النشطاء الفلسطينيين إلى مقر الممثلية الألمانية في رام الله
الصورة
طلاب جامعة ييل الأميركية يتضامنون مع غزة، 26 إبريل 2025 (Getty)

مجتمع

تضامن طلاب في جامعة ييل الأميركية المرموقة، مع قطاع غزة بإنشاء مخيم تزامناً مع زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير
الصورة
تريد مايا خليل تحقيق الميداليات والمشاركة في أولمبياد لوس أنجليس (العربي الجديد)

رياضة

حلّت السبّاحة الفلسطينية، مايا خليل (16 عاماً)، ضيفةً على "العربي الجديد"، للحديث عن أهدافها وطموحاتها، في إحدى أصعب الرياضات العالمية، التي تحتاج إلى العمل.

المساهمون