قتيل وجريح بهجوم على قوات النظام السوري عقب احتجاجات في بلدة كناكر

قتيل وجريح بهجوم على قوات النظام السوري عقب احتجاجات في بلدة كناكر

22 سبتمبر 2020
لم تعرف هوية منفذي الهجوم (فرانس برس)
+ الخط -

قتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب آخر، اليوم الثلاثاء، بهجوم نفذه مجهولون في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، وذلك عقب احتجاجات وتوتر في البلدة على خلفية اعتقال النظام مجموعة من النساء.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مجهولين هاجموا دورية لمفرزة الأمن العسكري في بلدة كناكر بالأسلحة النارية، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر بجروح، مضيفة أن الهجوم وقع على طريق "أوتوستراد السلام" على أطراف البلدة.
وأوضحت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الهجوم تزامن مع توتر يسود في البلدة على خلفية اعتقال قوات النظام، أمس، ثلاث نساء وطفلة من أبناء البلدة واحتجازهن لأسباب مجهولة.
وشهدت البلدة الليلة الماضية احتجاجات واسعة وقطعا للطرق الرئيسية وإحراقا لصور رئيس النظام بشار الأسد، ومطالبة لقوات النظام بمغادرة البلدة والإفراج عن المعتقلات.
وقالت مصادر "العربي الجديد" من البلدة إن قوات النظام قامت بتفريق الاحتجاجات عبر إطلاق النار في الهواء، كما قامت بإطلاق النار من مضادات الطيران الأرضية بهدف إثارة الذعر في البلدة. وقامت بوضع حواجز في محيطها واعتقلت شابين أيضا.


وأضافت أن فرع الأمن العسكري في البلدة رفض مقابلة وفد من وجهاء البلدة من أجل السؤال عن مصير النساء المعتقلات.

وذكرت المصادر أن فرع الأمن العسكري أخبر الوفد أخيرا أن النساء تم توقيفهن من قبل حاجز طيار تابع لفرع المخابرات الجوية، ولا توجد معلومات عن سبب الاعتقال.
وكانت البلدة قد شهدت سابقا عدة أحداث مشابهة، تلتها هجمات ضد عناصر النظام والدوريات التابعة له.
وخضعت بلدة كناكر لسيطرة النظام السوري عام 2018، بعد توقيع المعارضة اتفاق مصالحة وتسوية نص على تهجير المعارضين للاتفاق نحو الشمال السوري.

المساهمون