دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34، إذ تواصل القوات الروسية هجومها المركّز على المناطق الشرقية، والذي اعتراه جمود لافت، ولا سيما حول العاصمة كييف.
وبينما تواصل القوات الأوكرانية الصمود من جهتها، إذ أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنّها "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية، تستضيف مدينة إسطنبول التركية محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم التباين بين الطرفين بشأن القضايا الرئيسية.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الثلاثاء، إن روسيا بدأت في نقل أعداد صغيرة جدا من القوات بعيدا عن مواقع حول العاصمة الأوكرانية كييف، مضيفة أن الأمر يتعلق بإعادة التمركز أكثر منه تراجعا أو انسحابا من الحرب.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي، في إفادة صحفية: "هل كانت هناك بعض التحركات من جانب بعض الوحدات الروسية بعيدًا عن كييف في اليوم الأخير أو نحو ذلك؟ نعم، نعتقد ذلك. أعداد صغيرة".
وأضاف "لكننا نعتقد بأن هذا إعادة تمركز وليس انسحابا حقيقيا، وأننا جميعا يجب أن نكون مستعدين لترقب هجوم كبير على مناطق أخرى في أوكرانيا. هذا لا يعني أن كييف لم تعد مهددة".
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن الغرب يريد أن يرى إذا كانت روسيا "ستفي" بوعدها بخفض التصعيد العسكري حول كييف ومدينة تشيرنيهيف.
وقال للصحافيين بعد وقت قصير من إجراء مكالمة هاتفية مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا "سنرى إن كانوا سيفون (بذلك) ... يبدو أن هناك إجماعًا على أن ننتظر ماذا لديهم لكي يقدموه".
نقلت وكالة أنباء "دونيتسك" عن الزعيم الانفصالي دينيس بوشيلين قوله اليوم الثلاثاء إن جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد في شرق أوكرانيا قد تفكر في الانضمام إلى روسيا بمجرد أن تسيطر على منطقة دونيتسك بأكملها.
ونقلت وكالة أنباء "دونيتسك" عن بوشيلين قوله "المهمة الرئيسية هي الوصول إلى الحدود الدستورية للجمهورية. وحينها سنقرر ذلك".
وأضاف المسؤول: "نعتقد بأن أي تحرك للقوات الروسية حول كييف هو إعادة انتشار وليس انسحاباً. ويجب أن يكون العالم مستعداً لاستمرار الهجمات الكبيرة على مناطق أخرى في أوكرانيا".
ومضى يقول: "إنهم يغيرون أسلوبهم... ينبغي ألا يظن أحد أن روسيا تنهي بذلك الصراع".
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في بيان، إن زعماء بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا اتفقوا، في اتصال اليوم الثلاثاء، على ضرورة عدم تخفيف الموقف الغربي حيال أوكرانيا.
وأضاف البيان: "ناقش القادة الحاجة إلى العمل معا لإعادة تشكيل هيكل الطاقة الدولي وتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات (النفط والغاز) الروسية. اتفقوا أيضاً على أنه لا يمكن تخفيف "العزم الغربي" إلى أن ينتهي الرعب الذي أصاب أوكرانيا".
قال الجنرال في سلاح الجو الأميركي تود ولترز، أمام جلسة في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، إن روسيا أطلقت مراراً صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على أهداف عسكرية أوكرانية.
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، إن لندن تريد أن ترى انسحاباً كاملاً للقوات الروسية من أوكرانيا، وإنها ستحكم على الخطوات الأولية نحو اتفاق سلام محتمل بالأفعال وليس الأقوال.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان جونسون قد شجعه وعد روسيا بتقليص العمليات العسكرية حول كييف وفي شمال أوكرانيا كخطوة لبناء الثقة، قال المتحدث باسم جونسون: "سنحكم على بوتين ونظامه من خلال الأفعال، وليس من خلال الأقوال".
وأضاف للصحافيين: "حدث تراجع في القصف الروسي حول كييف، ويرجع ذلك إلى حد بعيد إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في صد الهجمات الروسية في شمال غرب المدينة". ومضى يقول: "لكن القتال مستمر. هناك قصف مكثف في ماريوبول ومناطق أخرى، لذلك لا نريد أن نرى أي شيء أقل من انسحاب كامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية".
اتهمت روسيا الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء بقيادة حملة "عدوان إلكتروني" ضخمة عليها شملت مئات الآلاف من الهجمات يومياً منذ دخول القوات الروسية الأراضي الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن وسائل الإعلام والبنية التحتية الحساسة كانت أهدافاً للحملة غير المسبوقة، مشيرة بأصابع الاتهام إلى قوات خاصة تلقت تدريباً من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن متسللين يعملون لحساب القوى الغربية الداعمة لكييف. وقال بيان أصدرته الوزارة: "سيتم تحديد مصادر الهجمات، والمهاجمون سيُحاسَبون حتماً عن أفعالهم وفقاً للقانون".
قال مفاوضون أوكرانيون، اليوم الثلاثاء، إن كييف اقترحت تبني وضع محايد مقابل ضمانات أمنية في المحادثات الجارية مع روسيا في تركيا، مما يعني أنها لن تنضم إلى تحالفات عسكرية أو تستضيف قواعد عسكرية.
وقال المفاوضون للصحافيين في إسطنبول إن المقترحات ستشمل أيضا فترة مشاورات مدتها 15 عاما بشأن وضع شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وإنها يمكن أن تدخل حيز التنفيذ فقط في حالة وقف إطلاق النار الكامل.
وقال المفاوض الأوكراني أولكسندر تشالي "إذا أمكننا تثبيت هذه البنود الرئيسية، وبالنسبة لنا هذا أهم شيء، فإن أوكرانيا ستكون عندئذ في وضع يوطد فعليا وضعها الحالي كدولة غير عضو في تكتل وغير نووية في صيغة الحياد الدائم".
رحب وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو الثلاثاء بـ"التقدم الأهم" في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، في الجولة التي استضافتها إسطنبول.
وقال الوزير التركي، عقب ثلاث ساعات من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني "إنه التقدم الأهم منذ بدء المفاوضات"، مضيفاً أن المحادثات لن تُستأنف الأربعاء.
أعلن رئيس الوفد الأوكراني عن إحراز تقدم كاف في المحادثات التي جرت الثلاثاء مع الوفد الروسي في تركيا لحل النزاع مع روسيا، بما يسمح بعقد لقاء بين رئيسي البلدين.
وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخميا إن "نتائج اجتماع اليوم كافية لعقد لقاء على مستوى القادة" مثيرا إمكانية عقد اجتماع بين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين كانت روسيا قد استبعدته الإثنين معتبرة أنه سيأتي "بنتائج عكسية".
نقلت شبكة "سي أن أن " عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا بدأت بسحب بعض قواتها من مناطق حول العاصمة الأوكرانية كييف، معتبرين ذلك "تحولًا استراتيجياً جوهرياً".
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن "الانسحاب الروسي ليس تكتيكا قصير المدى القصد منه إعادة انتشار القوات، ولكنه تحرك طويل الأجل حيث تسعى موسكو إلى معالجة الفشل في التقدم بشمال أوكرانيا".
وصف المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، المحادثات مع الجانب الأوكراني في إسطنبول، اليوم الثلاثاء، بأنها "كانت بناءة".
وقال، في تصريحات للصحافيين، "سنبحث المقترحات الأوكرانية ونقدم تقريراً عنها للرئيس فلاديمير بوتين".
وأكد المفاوض الروسي أنّ "اجتماع بوتين وزيلينسكي ممكن فقط إذا تم ختم اتفاق من قبل وزارتي الخارجية الروسية والأوكرانية".
قال ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، إنّ بلاده قررت تقليص العمليات العسكرية بالقرب من العاصمة الأوكرانية، ومدينة رئيسية أخرى من أجل "زيادة الثقة المتبادلة" بالمحادثات التي تهدف لإنهاء القتال.
واضاف فومين أنّ الجيش "سيقلص النشاط العسكري في اتجاه كييف وتشيرنيهيف".
القرار يعد بمثابة أول تنازل كبير يقدمه الروس منذ بداية غزوهم لأوكرانيا قبل أكثر من شهر.
ذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في وقت سابق أنها لاحظت انسحابات روسية من مناطق حول كييف وتشيرنيهيف.
أعلن أحد أعضاء الوفد الأوكراني المفاوض، الثلاثاء، أنّ كييف تريد "اتفاقاً دولياً" يضمن أمنها تقوم بموجبه دول أخرى بدور الضامن، وذلك بعد ساعات من المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول.
وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخميا، للصحافيين، عقب المحادثات "نريد آلية دولية من الضمانات الأمنية تعمل من خلالها دول ضامنة بطريقة شبيهة للفصل الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي، بل حتى بشكل أكثر صرامة".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ سبعة أشخاص قتلوا في هجوم صاروخي على مقر الحكومة الإقليمية في مدينة ميكولايف جنوبي البلاد.
وقال زيلينسكي، الذي تحدث إلى البرلمان الدنماركي عبر مترجم، إنّ قصف يوم الثلاثاء سبّب أيضاً إصابة 22 شخصاً. وأظهرت الصور المنشورة على القناة الرسمية لعمدة المدينة، فيتالي كيم، على تطبيق "تيليغرام" فجوة كبيرة في وسط المبنى المكون من تسع طبقات.
واتهم كيم القوات الروسية بالانتظار حتى وصول الموظفين إلى المبنى قبل قصفه، وقال إنه نجا من الموت بأعجوبة، لأنه كان نائماً.
وقال زيلينسكي إنّ الحصار الروسي لمدينة ماريوبول الساحلية يشكّل "جريمة ضد الإنسانية". وأضاف، في خطابه عبر الفيديو: "ما تفعله القوات الروسية بماريوبول جريمة ضد الإنسانية، وهو أمر يحدث على مرأى من العالم حالياً".
وقال زيلينسكي في كلمته للبرلمان الدنماركي إنّ "وحشية الهجوم الروسي كانت أعنف مما رأيناه خلال الحرب العالمية الثانية". ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام البرلمان النرويجي، غداً الأربعاء.
أعلن الكرملين أنّ الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش يقوم بدور وساطة في المحادثات الروسية-الأوكرانية التي بدأت الثلاثاء في إسطنبول، نافياً المعلومات الصحافية التي أشارت إلى احتمال تعرضه لتسميم.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "أبراموفيتش يلعب دوراً لإعادة الاتصالات بين الطرفين الروسي والأوكراني". وأضاف: "هو موجود في إسطنبول" رغم أنه ليس عضواً رسمياً في الوفد الروسي.
من جانب آخر، نفى بيسكوف معلومات صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ومصادر أميركية أشارت إلى أن أبراموفيتش ومفاوضين أوكرانيين اثنين عانوا من عوارض تدفع للاعتقاد باحتمال حصول تسميم بعد جولة سابقة من المحادثات. وقال: "هذا جزء من الحرب الإعلامية" ضد روسيا، مضيفاً أنّ "هذه المعلومات لا تتطابق بالطبع مع الواقع".
قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إنّ موسكو طردت 10 دبلوماسيين من دول البلطيق، في رد مماثل، اليوم الثلاثاء، بينهم ثلاثة دبلوماسيين من كل من إستونيا ولاتفيا وأربعة من ليتوانيا.
كانت الدول الثلاث قد طردت ما إجماليه 10 دبلوماسيين روس، في تحرك منسق بينها في وقت سابق الشهر الجاري.
سيتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً مرة جديدة اليوم، عند الساعة 16:30 (14:30 بتوقيت غرينيتش)، خصوصاً بشأن عملية إجلاء إنسانية في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة، ستنظم بالتعاون بين فرنسا واليونان وتركيا، وفق الإليزيه.
وأعلن الرئيس الفرنسي أنه يريد أن يناقش مع نظيره الروسي "تأمين العملية الإنسانية في ماريوبول"، مشيراً إلى أنّ الهدف هو إطلاقها "في الأيام القليلة المقبلة"، متّهماً روسيا بـ"عدم احترام القانون الإنساني الدولي".
أثنى السفير الأوكراني لدى أنقرة واسيل بودنار، على الدعم التركي الذي تقدّمه أنقرة للمباحثات بين أوكرانيا وروسيا.
وفي حديثه لـ"الأناضول"، أعرب بودنار عن أمله في وقف الحرب بين بلاده وروسيا في أقرب وقت ممكن. وقال: "نريد وقف القتل الذي يطاول أطفالنا وعائلاتنا ومواطنينا، نشكر تركيا على دعمها".
وأشار السفير الأوكراني إلى مواصلة روسيا لهجماتها واستهدافها لمحطات الوقود في أوكرانيا. وشدد على أهمية صون أوكرانيا لوحدة أراضيها وضمان أمنها.
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أنّ القدرات العسكرية الأوكرانية تراجعت بشكل خطير، مشدداً على أنّ روسيا استكملت المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية التي تنفذها في أوكرانيا.
وحذر شويغو، خلال حديثه إلى مسؤولين في اجتماع بثه التلفزيون، من أنّ روسيا سترد بالشكل المناسب إذا زوّد حلف شمال الأطلسي أوكرانيا بطائرات ومنظومات دفاع جوي.
وقال شويغو إنّ تحرير منطقة دونباس في شرق أوكرانيا هو الهدف الرئيسي لعملية موسكو العسكرية، ما يؤكد التحول المحتمل في الاستراتيجية التي أعلنها مسؤول عسكري روسي آخر الأسبوع الماضي.
عقد شويغو، الذي أثار ظهوره العلني القليل هذا الشهر تساؤلات حول صحته وموقعه، اجتماعاً مع كبار المسؤولين العسكريين الروس، اليوم الثلاثاء، وقال "انتهينا بشكل عام من المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية"
وأضاف "الإمكانات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية انخفضت بشكل كبير، ما يوفر إمكانية لتركيز اهتمامنا وجهودنا الرئيسية على تحقيق الهدف الرئيسي وهو تحرير دونباس".
وشدد وزير الدفاع على أنّ الجيش الروسي سيواصل العملية حتى "تحقيق الأهداف المحددة". وأكد شويغو أنّ روسيا لن ترسل مجندين ضمن كتيبة ستتوجه إلى أوكرانيا في إبريل/ نيسان المقبل.
قُتل 3 أشخاص على الأقل، اليوم الثلاثاء، في غارة روسية دمرت جزئياً مبنى الإدارة الإقليمية في ميكولايف، وهي مدينة قريبة من أوديسا شهدت فترة هدوء في الأيام الأخيرة.
وأفادت خدمة الطوارئ الأوكرانية، بحسب ما أوردته "رويترز"، بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 22 وآخرين في قصف على مبنى الإدارة الإقليمية بمدينة ميكولايف.
وشاهد صحافيون من وكالة "فرانس برس" جثتين تنتشلان من تحت أنقاض المبنى الذي انهار جزئياً بعد القصف الروسي.
A Russian airstrike took out the local government offices in Mykolayiv, southern Ukraine, this morning as people were coming to work. Vitaly Kim, the region’s iconically defiant governor, says he got lucky and overslept pic.twitter.com/NGbycZ9JyH
— max seddon (@maxseddon) March 29, 2022
وكتب الحاكم فيتالي كيم "تضرر مبنى الإدارة الإقليمية"، مشيراً إلى أن "نصف المبنى دُمّر" ومكتبه تضرر. ولفت إلى أنّ الروس "أدركوا أنهم لن يتمكّنوا من السيطرة على ميكولايف وقرروا إلقاء التحية علّي وعلينا جميعاً" عبر قصف المبنى.
وقال دونالد، وهو كندي متقاعد يبلغ 69 عاماً، لوكالة "فرانس برس" في ميكولايف "كنت أتناول الإفطار في شقتي. سمعت صفيراً، ثم دويّاً، وانفجر زجاج نافذتي". وأضاف "إنه أمر مخيف. كنا محظوظين هنا في ميكولايف إذ لم نشهد الكثير من الانفجارات في وسط المدينة" كما هو الحال في مدن أخرى.
أكد مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميخائيلو بودولياك، أنه تجري مناقشة الضمانات الأمنية، وترتيب وقف لإطلاق النار، في المحادثات الجارية بين أوكرانيا وروسيا في تركيا، وذلك لحل المشاكل الإنسانية.
وأضاف بودولياك عبر التلفزيون الأوكراني، "تجري الآن مشاورات مكثفة حول بعض القضايا المهمة، أهمها اتفاق على ضمانات دولية لأمن أوكرانيا، لأننا بهذا الاتفاق سنتمكن من إنهاء الحرب كما تحتاج أوكرانيا". وأردف "القضية الثانية هي وقف إطلاق النار لحل كل المشكلات الإنسانية المتفاقمة".
وأوضح أن مشكلة أخرى تتمثل في "تصعيد الحرب" التي تتضمن ما قال إنه "انتهاك لقواعد الحرب"، من دون أن يعطي تفاصيل.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أنّ مديرها العام رافائيل غروسي وصل إلى أوكرانيا لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين بشأن تقديم "مساعدات تقنية عاجلة"، من أجل سلامة المنشآت النووية في البلاد.
وأضافت الوكالة أنّ هدف غروسي هو "بدء دعم سريع لسلامة وأمن" المواقع النووية الأوكرانية، وهو ما يشمل إرسال خبراء من الوكالة إلى "المرافق ذات الأولوية"، وإرسال "إمدادات ضرورية للسلامة والأمن"، تشمل معدات مراقبة وطوارئ.
وقالت إنّ غروسي سيزور إحدى محطات الطاقة النووية في أوكرانيا هذا الأسبوع، من دون أن تحددها.
Just crossed the border into #Ukraine to start @IAEAorg's mission to ensure the safety and security of the country’s nuclear facilities. We must act now to help prevent the danger of a nuclear accident. https://t.co/kKHJHIeGYV pic.twitter.com/mB5w7pL7ji
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) March 29, 2022
استهدفت ضربة روسية، اليوم الثلاثاء، مقر الإدارة الإقليمية في ميكولايف، وهي مدينة قريبة من أوديسا، شهدت فترة هدوء في الأيام الأخيرة، على ما أعلن حاكم هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا على "فيسبوك".
وكتب الحاكم فيتالي كيم "تضرر مبنى الإدارة الإقليمية"، مؤكداً أنّ معظم الأشخاص الذين كانوا فيه لم يصابوا بأذى. وأضاف: "نبحث عن ثمانية مدنيين وثلاثة جنود".
أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، استئناف عمليات إجلاء السكان عبر ثلاثة ممرات إنسانية، خصوصاً من مدينة ماريوبول المحاصرة، بعد تعليقها يوماً خشية من "استفزازات" روسية.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إرينا فيريشوك، في مقطع فيديو نشر على "تيليغرام": "تم الاتفاق على ثلاثة ممرات إنسانية لليوم".
تجلس وكلبها خلف الزجاج الأمامي المحطم لسيارتها بعد وصولهما إلى نقطة الإجلاء في زاباريجيا (Chris McGrath/Getty)
طفلان ينظران من نافذة الحافلة بعد وصولهما إلى نقطة الاستراحة (Chris McGrath/Getty)
يجمع الناس متعلقاتهم عند نزولهم من الحافلة في نقطة الوصول (Chris McGrath/Getty)
نزول الناس من مؤخرة الباص لأخذ استراحة (Chris McGrath/Getty)
ينظرون بأمل من خلال نافذة الحافلة عند وصولها إلى نقطة الإجلاء (Chris McGrath/Getty)
صبي يلعب بالمنظار أثناء انتظاره في حافلة إجلاء بعد وصوله إلى نقطة الإجلاء للسكان (Chris McGrath/Getty)
ضابط شرطة يساعد الناس على النزول من الحافلة بعد وصول القافلة، وعلى متنها مئات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم (Chris McGrath/Getty)
سيدة وصغارها ينتظرون في سيارتهم بعد وصولهم إلى نقطة الإجلاء (Chris McGrath/Getty)
تعانق والدتها المسنة بعد وصولهما بخير إلى نقطة الإجلاء (Chris McGrath/Getty)
جدة تعتني بالأطفال بعد نزولها من الحافلة (Chris McGrath/Getty)
قال المستشار السياسي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميخائيلو بودولياك، على "تويتر"، إنّ الوفود ستبحث "البنود الأساسية لعملية التفاوض. تعمل الوفود بشكل متوازٍ على مناقشة مجموعة كاملة من القضايا الخلافية".
Round of heads of delegations. David Arakhamia and Vladimir Medinsky. On the fundamental provisions of the negotiation process. Delegations are working in parallel on the entire spectrum of contentious issues. pic.twitter.com/JsSZv7X9ZA
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) March 29, 2022
ذكر التلفزيون الأوكراني أنّ المحادثات مع روسيا بدأت في تركيا، اليوم الثلاثاء، من دون أن يتصافح أعضاء الوفدين.
وقال مراسل أوكراني: "كان هناك ترحيب بارد ولم تكن هناك مصافحة"، من دون أن يوضح ما إذا كان قد شهد اجتماع الوفود أو أنّ المسؤولين أبلغوه بذلك.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، عن إيمانه بعدم خسارة أي طرف في معادلة السلام العادل للأزمة الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في جلسة تفاوضية بين الوفدين الروسي والأوكراني المنعقدة في قصر دولما بهتشه الرئاسي بمدينة إسطنبول.
وأكد الرئيس التركي، وفق "الأناضول"، أن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا التي اندلعت في 24 فبراير/ شباط الماضي "ليست في صالح أحد". وأضاف أنّ تركيا التي كانت شاهدة على العديد من المآسي في منطقتها، تسعى لعدم تكرار تلك المآسي شمال البحر الأسود.
وأردف قائلاً: "تعاملنا بإنصاف في كافة المنابر الدولية مع الطرفين (الروسي والأوكراني) عبر ضمان حقوقهما ومراعاه حساسياتهما".
وأكد أردوغان للوفدين الروسي والأوكراني قبل المحادثات، أن إحراز تقدم في الاجتماع الذي يبدأ في إسطنبول اليوم الثلاثاء، سيمهد الطريق لعقد اجتماع بين زعيمي البلدين.
قال أردوغان، وفق "رويترز"، إن الوقت قد حان لإجراء محادثات تسفر عن نتائج ملموسة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، قائلاً إن "وقف هذه المأساة" في يد الجانبين.
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشوك، إنّ أوكرانيا تأمل في فتح ثلاثة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من البلدات والمدن المحاصرة، اليوم الثلاثاء.
وأضافت أنّ ذلك سيشمل محاولة فتح ممر آمن للسكان لمغادرة مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة في سيارات خاصة.
أكدت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنّ روسيا تشكّل تهديداً كبيراً على كييف من خلال قدرتها على القصف، على الرغم من أن القوات الأوكرانية تواصل الهجمات المضادة في شمال غرب المدينة.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إنّ القوات الروسية تواصل هجومها على ماريوبول، والقصف متواصل على المدينة "لكن وسط المدينة ما زال تحت سيطرة الأوكرانيين". وأضافت أنّ القوات، في أماكن أخرى، تبقي على مواقعها وتحاول إعادة تنظيم صفوفها.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 29 March 2022
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) March 29, 2022
Find out more about the UK government's response: https://t.co/G4yuXc9WZb
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/RZuUbFj37x
دعت سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، الإثنين، مواطنيها إلى الامتناع عن الانخراط كمتطوّعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول.
وجاء في بيان نُشر بعد اجتماع لمجموعة "فاندوم" نشرته وزارة العدل البلجيكية، أن وزراء الدول السبع "أثبطوا بالإجماع عزيمة الأوروبيين على الانضمام" إلى صفوف المقاتلين المتطوّعين.
وتضمّ مجموعة "فاندوم" وزراء عدل فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وإسبانيا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا.
أعلنت الأمم المتحدة، مقتل ما لا يقل عن 1151 مدنياً وإصابة 1824 آخرين في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب أواخر فبراير/ شباط الماضي.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، الإثنين، أنّ 3 ملايين و866 ألفاً و224 أوكرانيًّا لجأوا إلى الدول المجاورة أكثر من نصفهم إلى بولندا، خلال الفترة بين 24 فبراير/ شباط الماضي و27 مارس/آذار الحالي.
جاء ذلك، في تصريحات لقنوات محلية، مساء الإثنين، تطرق خلالها كوليبا إلى الجولة القادمة من المفاوضات بين كييف وموسكو التي تنطلق اليوم في تركيا.
وبخصوص ما تطمح إليه بلاده في المفاوضات قال كوليبا: "الحد الأدنى هو حل المشاكل الإنسانية والأقصى هو التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار".
حذّرت منظمة "العفو" الدولية (أمنستي)، خلال تقديمها في جوهانسبرغ، الثلاثاء، تقريرها للعام 2021-2022 من أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا هو "تكرار" للحرب في سورية، مشيرة إلى أنّ النزاع المستمرّ منذ أكثر من شهر في الجمهورية السوفييتية السابقة يشهد "تزايداً في جرائم الحرب".
وقالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أغنيس كالامارد لـ"فرانس برس"، إنّ "ما يحدث في أوكرانيا هو تكرار لما رأيناه في سورية".
وأضافت: "نحن أمام هجمات متعمّدة على بنى تحتية مدنية ومساكن" وقصف لمدارس، متّهمة روسيا بتحويل ممرات إنسانية إلى "مصيدة للموت".
أوكرانية تحمل طفلها وسط الدمار، وسورية تحمل طفلها وسط الدمار (عبد الحميد حسباس، فرات يورداكول/Getty)
جندي أوكراني خارج سفيتلودارسك في أوكرانيا، وعنصر من الجيش الوطني السوري (ولفغانغ شوان، وكالة أتيلغان أوزديل /Getty)
مبنى سكني تعرض لهجوم روسي في كييف، وأمام مبنى مدمر في حلب بسورية (أمين سنسار، جواد الرفاعي / Getty)
مدنيون فروا من أوكرانيا، وسوريون فروا من هجمات نظام الأسد (سترينجر، محمد سعيد /Getty)
إجلاء مدنيين من بلدة إربين، ومدنيون يفرون من سورية (أمين سانسار، وكالة بوراك ميلي/Getty)
شرطيان يساعدان امرأة على عبور جسر في إربين بأوكرانيا، وجنود أتراك يساعدون السوريين (دييغو كارسيدو، هيئة الأركان العامة التركية / Getty)
بعد تدمير مبنى في وسط مدينة خاركيف، وأعمال البحث والإنقاذ في مبنى دُمر في سورية (ولفغانغ شوان، جواد الرفاعي/Getty)
الجريحة أولينا كوريلو في أوكرانيا، وامرأة سورية مصابة (ولفغانغ شوان، محمد سعيد/Getty)
فتاة أوكرانية أمام خيمة، وفتاة سورية في مخيم للاجئين في منطقة هاتاي التركية (عبد الحميد حسباس، أحمد بايسال/Getty)
جندي يمشي أثناء تساقط الثلوج في وسط خاركيف، أوكرانيا، ومسلح يمشي أثناء تساقط الثلوج في حلب، سورية (أندريا كاروبا، صالح محمود ليلى/Getty)
الدمار في خاركيف بأوكرانيا، وبعد الهجوم بالمروحيات في حلب (أندريا كاروبا، صالح محمود ليلى/Getty)
دركي تركي وضابط شرطة يساعدان طفلاً سورياً، وجندي يحمل طفلاً في إربين الأوكرانية(فرات يورداكول، أمين سانسار /Getty)
أوكراني يلاعب طفله، وأب سوري يلاعب ابنه (إيتاك أونال، محمد سعيد /Getty)
مدني أمام حطام المباني في كييف، ومدني أمام حطام المباني بعد هجمات بالبراميل المتفجرة (أمين سنسار ، صالح محمود ليلى / Getty)
الفتاة مليك أمير تحمل لعبتها، وطفلة أوكرانية تقف لالتقاط صورة مع دميتها (عبد الحميد حسباس،Gett/Cem Genco)
جندي أوكراني يداعب قطة، ورجل سوري يداعب قطة (ولفغانغ شوان، صالح محمود ليلى/Getty)
رجال إطفاء في خاركيف بأوكرانيا، وفريق الدفاع المدني في إدلب (دييجو كارسيدو، محمد أمين القربي/Getty)
مدنيون أوكرانيون يخلون بلدة بوتشا، ووصول لاجئين سوريين إلى اليونان (أمين سانسار، وكالة توماس كامبين/Getty)
أوكرانيون فروا من إربين بسبب الهجمات الروسية، ولاجئون سوريون بعد وصولهم إلى ميناء بيرايوس (دييغو هيريرا كارسيدو، إيهان محمد/Getty)
قوات الأمن الأوكرانية ترافق رجلاً مصاباً، ورجل سوري أُنقذ من تحت الأنقاض (ولفغانغ شوان، بهاء الحلبي/Getty)
مبنى مدمر في خاركوف بأوكرانيا، ومبنى مدمر بعد الغارات الجوية في حلب (دييجو هيريرا كارسيدو، جواد الرفاعة/Getty)
تدمير مبنى من جراء هجوم صاروخي روسي، وإخماد حريق اندلع بعد غارات جوية في الغوطة (ولفغانغ شوان، قصي نور/Getty)
مدنيون أوكرانيون يحتمون في محطات المترو، ومدنيون سوريون فروا من "داعش" (أمين سانسار، رؤوف مالتاس/ Getty)
أكّدت كييف أنّ لديها "أدلّة" على أنّ القوات الروسية استخدمت في اثنتين من مناطق جنوب أوكرانيا ذخائر عنقودية، الأسلحة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.
وردّاً على سؤال بشأن ما إذا كانت هذه الأسلحة استخدمت في قصف كييف، قالت المدّعية العامّة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا، خلال مؤتمر صحافي: "ليست لديّ أدلّة ملموسة" على أنّ هذه الأسلحة استخدمت في العاصمة، مشيرة إلى أنّ الجهات المعنية تواصل إجراء "تحقيقات" بهذا الشأن.
وأضافت: "لكن لدينا أدلّة على استخدام قنابل عنقودية في منطقة أوديسا وفي منطقة خيرسون".
أعلن البنتاغون الإثنين أنّه سيرسل إلى ألمانيا ستّ طائرات تشويش تابعة لقوات البحرية الأميركية، لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إنّ "طائرات إي آيه-18جي لا يتمّ نشرها لكي تُستخدم ضدّ القوات الروسية في أوكرانيا"، بل "تماشياً مع جهودنا لتعزيز قدرات الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي على طول الجناح الشرقي".
وأضاف أنّه من المتوقع أن تصل الطائرات إلى قاعدة سبانغدالم الجوية في ألمانيا الإثنين، من قاعدة ويدبي آيلاند الجوية في واشنطن.
وأشار إلى أنّ هذه الطائرات هي نسخة معدلة من طائرة "أف/آيه-18" متخصصة في الحرب الإلكترونية، وتستخدم أجهزة استشعار للتشويش على رادارات وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للعدو.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إنّ 240 من أفراد البحرية سيرافقون هذه الطائرات إلى ألمانيا.
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية، على تشديد العقوبات سريعا ضد روسيا، بما يشمل حظر النفط، لئلا تكون لموسكو الحرية في تصعيد تصرفاتها حيال بلاده.
وقال زيلينسكي، في كلمته الليلية المصورة للأوكرانيين، ويبدو عليه الغضب بوضوح، إنّ الغرب أساء التقدير في العام الماضي بتأخره في العقوبات، وهو ما تلاه الغزو.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مقابلة مع "بي بي إس"، إنّ روسيا لن تلجأ إلى الأسلحة النووية إلا في حالة كان هناك "تهديد وجودي" لبلاده، لا بسبب النزاع الحالي مع أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "أي نتيجة للعملية (في أوكرانيا)، بالطبع ليست سبباً لاستخدام سلاح نووي... لدينا مفهوم أمني ينص بوضوح شديد على أنه عندما يكون هناك فقط تهديد لوجود الدولة، في بلدنا، يمكننا استخدام، وسنستخدم بالفعل، الأسلحة النووية للقضاء على التهديد لوجود بلدنا".
أعلن وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، أنّ القوات الأوكرانية "حرّرت" بلدة إربين، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة كييف، من القوات الروسية.
وقال موناستيرسكي، في تصريحات متلفزة: "في الحقيقة، يجري التالي بالتوازي: القوات المسلّحة تتقدّم والشرطة تتقدّم ويجري فوراً تمشيط الشوارع بشكل كامل.. لذلك، فإنّ البلدة تحرّرت الآن، لكن ما زال التواجد فيها خطيراً".
War in Ukraine: Latest developments.
— AFP News Agency (@AFP) March 29, 2022
- Irpin recaptured
- 5,000 dead in Mariupol
- Poisoning report
- Wagner Group mercenaries in Ukraine: UK https://t.co/WADxy5enqr pic.twitter.com/PmZ2HWQihe
