أقرت السلطة الفلسطينية مساء الخميس، بمسؤوليتها عن مقتل الشاب محمود رأفت أبو لبن الذي توفي الليلة الماضية، متأثرا بإصابته جراء تعرضه للدهس من قبل مركبة للأمن الفلسطيني، خلال ملاحقة متظاهرين غاضبين بعد مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني بقطاع غزة الأسبوع الماضي.
وأعلنت المؤسسة الأمنية الفلسطينية في بيان لها، الخميس، أن "دولة فلسطين ومؤسساتها تتحمل المسؤولية عن الحادث المؤسف الذي ذهب ضحيته الشاب الشهيد محمود رأفت أبو لبن"، مؤكدة أنه "سيعتمد رسمياً شهيداً من شهداء فلسطين، وأن جهات الاختصاص ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمتابعة ما جرى، وسيتحمل المسؤولية كل من تسبب بوفاة الشاب الشهيد أبو لبن، إذا ما ثبت وجود مخالفة لمدونة السلوك أو التعليمات أدت إلى ما حدث".