ما نعرفه عن المحتجزين الإسرائيليين الذين استعاد الاحتلال جثثهم

ما نعرفه عن المحتجزين الإسرائيليين الذين استعاد الاحتلال جثثهم من غزة

21 مايو 2024
تظاهرة في القدس المحتلة تطالب بعودة المحتجزين الإسرائيليين 9 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الجيش الإسرائيلي استعاد جثامين أربعة محتجزين من غزة، ضمن 16 جثة تم العثور عليها منذ بداية الحرب، مع استمرار العمليات العسكرية والقصف الذي أسفر عن مقتل واحتجاز عدد من الإسرائيليين.
- عمليات تحرير المحتجزين شهدت نجاحات وإخفاقات، بما في ذلك تحرير المجندة طوريت أوري مغاديش ومقتل المحتجز ساهر باروخ وجنديين آخرين في محاولات التحرير.
- الجهود المستمرة لتحرير المحتجزين أدت إلى تخليص محتجزين من كيبوتس نير يتسحاك وانتشال جثث إضافية بالقرب من السياج الحدودي ومستشفى الشفاء، مع تأكيد الجيش على استمرار العمليات لتحرير المفقودين.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أنه استعاد جثث أربعة من المحتجزين الإسرائيليين من غزة الأسبوع الماضي، قائلاً إنه جرى العثور عليها في أنفاق تحت جباليا شماليّ القطاع، لكن هذا الإعلان لم يكن الأول من نوعه.

وتشير معطيات إسرائيلية إلى عثور جيش الاحتلال على 16 جثة من المحتجزين الإسرائيليين منذ بداية الحرب الحالية على قطاع غزة، جزء منهم خلال العمليات العسكرية داخل القطاع وأخرى لأشخاص قُتلوا في الطريق إلى غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويشمل العدد الجثث الأربعة التي أعلن الجيش استعادتها الأسبوع الماضي، عقب العثور عليها في أنفاق تحت جباليا، حيث خاض الجنود الإسرائيليون معارك ضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وسبّب القصف الإسرائيلي مقتل عدد من المحتجزين، كما قُتل آخرون خلال البحث عنهم، وفي أكثر من حادثة، سبّبت محاولات تحرير محتجزين أو جثث بإصابة جنود.

كما تشير معطيات إسرائيلية إلى بقاء 124 محتجزاً في غزة بينهم 37 محتجزاً تذكر التقارير أنهم قُتلوا، في بداية الحرب أو في مرحلة لاحقة. ويضاف إلى ذلك إسرائيلية من مستوطنة "نتيف عسراه" في عداد المفقودين ومصيرها مجهول.

وفي عملية عسكرية أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "رشيت هأور" (بداية النور)، في الليلة الواقعة بين 29-30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قام الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بعملية قال إنّه تمكّن خلالها من تحرير المجنّدة طوريت أوري مغاديش، والتي كانت محتجزة وحدها داخل منزل في مخيم الشاطئ للاجئين، ليس بعيداً عن مستشفى الشفاء. 

أما في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2023، فقد حاول الجيش الإسرائيلي تخليص المحتجز ساهر باروخ، لكنّه قتله خلال العملية وبقيت جثته محتجزة لدى حركة حماس، كما أُصيب في العملية ذاتها جنديان بجراح خطيرة.

وفي 12 ديسمبر 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي، تخليص جثتي عيدن زكاريا التي قال إنها اختطفت خلال حفل الطبيعة الذي نُظم في اليوم نفسه لعملية طوفان الأقصى قرب مستوطنة ريعيم، والجندي زيف دادو من الكتيبة 51 في لواء جولاني. وفي العملية نفسها قُتل الجندي مئير آيزنكوت، نجل الوزير غادي آيزنكوت، والجندي إيال مئير بركوفيتش.

وفي 12 فبراير/ شباط 2024، أعلن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة اليمام (الوحدة الوطنية الخاصة بمكافحة الإرهاب)، تخليص محتجزين اختطفا من كيبوتس نير يتسحاك، وهما فيرناندو سيمون مرمان ولويس هار، بعد دهم مبنى في رفح.

وقبل بدء الاجتياح البري لقطاع غزة، قام الجيش الإسرائيلي بجمع عدد من جثث الإسرائيليين الذين كانوا حتى ذلك الوقت في عداد المفقودين، بالقرب من السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.

وخلال الاجتياح البري لقطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكّنه من انتشال عدد من جثث المحتجزين بالقرب من مستشفى الشفاء، من بينهم جوديت فايس، من مستوطنة باري ونوعا مارتسيانو من ناحال عوز وقُتلتا أثناء احتجازهما في غزة، وأوفير تسرفاتي الذي قالت إسرائيل إنه قُتل بعد احتجازه.

ولاحقاً أعلن الجيش الإسرائيلي مع استمرار عملياته البرية، مواصلة تحرير جثث، بينها جثمان إيلي طولدانو، الذي اختطف من الحفل في ريعيم، والجنديان نك بايزر ورون شارمان. 

في 6 إبريل/ نيسان 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، تخليص جثة المحتجز في غزة جلعاد كتسير، من كيبوتس نير عوز، والذي قُتل خلال فترة احتجازه في يناير/ كانون الثاني 2024.

في 17 مايو الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي تخليص جثث المحتجزين شيني لوك، ويتسحاك غلينتر، وعميت بوسكيلا، والذين قال إنهم اختطفوا من الحفل، وكذلك جثة المحتجز رون بنيامين، والذي اختُطف من مركبته قرب مستوطنة مفلاسيم. 

قبل ذلك وتحديداً يوم 15 ديسمبر 2023، قتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ثلاثة محتجزين خلال فرارهم من مكان احتجازهم في الشجاعية، هم يوتام حاييم، وألون شيمريز وسامر الطلالقة، على الرغم من رفعهم راية بيضاء وطلبهم النجدة.

وأعلنت المقاومة الفلسطينية في أكثر من مناسبة مقتل محتجزين إسرائيليين خلال القصف الإسرائيلي.