بعدما دخل الاجتياح الروسي لأوكرانيا يومه الـ29، تواصل الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية لمساعدتها على مواجهة الجيش الروسي. كذلك ألمانيا التي تعتزم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدروع إلى أوكرانيا، وبريطانيا ستة آلاف صاروخ إضافي، فيما قال مسؤول أميركي إن أول شحنة من حزمة أسلحة جديدة بقيمة 800 مليون دولار ستصل قريبا إلى أوكرانيا.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب في أوكرانيا أولًا بأول اليوم الخميس، 24 مارس/ آذار 2022.
قالت مسؤولة أوكرانية كبيرة إنه تم إجلاء 3343 شخصاً إجمالاً من مدن عبر ممرات إنسانية، اليوم الخميس، مقارنة مع 4554 تمكنوا من الخروج في اليوم السابق.
وقالت إيرينا فيريشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، في منشور على الإنترنت، إنّ 2717 غادروا مدينة ماريوبول المحاصرة. واتهمت الروس بمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المدينة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
آثر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إبقاء الغموض قائماً حول ماهية ما تعتبره فرنسا وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي "خطوطاً حمراء" في أوكرانيا من شأن تخطيها أن يستدعي تدخلاً، خصوصاً استخدام روسيا أسلحة كيميائية، معتبراً أن "التكتم أكثر فاعلية".
وقال الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحافي عقب قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي: "سأكون شديد الحذر على هذا الصعيد"، لأنه "كلما تعيّن علي تحديد ماهية الخطوط الحمراء، أحرص على أن يكون تأثيرها رادعاً وعلى أن تكون لتخطيها تداعيات".
وتابع "هكذا يُقابل كلام فرنسا وكلام كل الحلفاء بالاحترام". وأضاف: "أعتقد أن الغموض الاستراتيجي والتكتّم أكثر فاعلية" عندما يتعلّق الأمر بأوكرانيا.
وذكّر ماكرون بأنّ دول حلف الأطلسي لا تريد الانخراط في الحرب، معتبراً أنّ تجهيز أوكرانيا بمقاتلات أو دبابات "هو اليوم بمثابة حد لا يريد أحد تخطيه؛ لأنه من الواضح أنه سيشكل انخراطاً في الحرب".
أكد زعيم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، الخميس، أن قواته سيطرت على مبنى بلدية مدينة ماريوبول الكبيرة في جنوب شرقي أوكرانيا، التي يحاصرها الجيش الروسي.
وقال قديروف عبر تطبيق "تيليغرام" إنّ "الرجال أفادوا عبر الراديو بأنهم حرروا مبنى إدارة ماريوبول ورفعوا علمنا هناك"، مؤكداً أن القوات الأوكرانية "تخلت عن مواقعها".
وأضاف أنّ وحدات روسية أخرى تتقدم بشكل موازٍ في هذه المدينة الساحلية الذي سبب قصفها دماراً واسعاً. وقال: "إن شاء الله ماريوبول سيتم تطهيرها بالكامل قريباً".
ولم يتسنَ التحقق بشكل مستقل من هذه المعلومات التي شكك فيها مسؤولون أوكرانيون.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في بروكسل، الخميس، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كان يراهن على انقسام حلف شمال الأطلسي"، حين بدأ غزو أوكرانيا، لكن الحلف "موحد اليوم أكثر من أي وقت".
وقال بايدن إثر قمة لحلف الأطلسي ومجموعة السبع في بروكسل، إنّ بوتين "لم يعتقد أننا سنتمكن من الحفاظ على هذه الوحدة. حلف شمال الأطلسي موحد اليوم أكثر من أي وقت مضى. لقد حصل بوتين تماماً على عكس ما كان يريده حين اجتاح أوكرانيا".
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إنّ قرارات الغرب بتسليح أوكرانيا شجعت كييف على استخدام القوة ضد الانفصاليين المؤيدين لموسكو في شرق أوكرانيا، وإنه يجني حالياً حصاداً مروعاً.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة قولها، إنّ تعهد حلف شمال الأطلسي بمواصلة تقديم الدعم إلى "نظام كييف" يظهر أنه يريد استمرار الصراع.
أكدت الدول الأعضاء في مجموعة السبع، الخميس، أنها "لن تدخر أي جهد لمحاسبة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وداعميه على غزو أوكرانيا، محذرة من أنها لن تتردد في فرض عقوبات جديدة.
وقالت هذه الدول، في بيان مشترك: "لن ندخر أي جهد لمحاسبة الرئيس بوتين ومهندسي هذا العدوان وداعميه، بمن فيهم نظام لوكاشينكو في بيلاروسيا".
وأضافت، إثر قمة ضمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان وألمانيا وإيطاليا: "لتحقيق هذا الهدف، سنواصل العمل معاً ومع حلفائنا وشركائنا في العالم أجمع"، مؤكدة أنّ "على الشعب الروسي أن يعلم أننا لا نكنّ له أي عداء"، ومعتبرة أنّ "الرئيس بوتين وحكومته وداعميه، بمن فيهم نظام لوكاشينكو في بيلاروسيا، هم من يفرضون هذه الحرب وتداعياتها على الروس... وأن قرارهم هو الذي يلطخ تاريخ الشعب الروسي".
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، إنّ الولايات المتحدة سترد إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية في غزو أوكرانيا.
وأضاف، في مؤتمر صحافي في بروكسل: "سنرد، سنرد إذا استخدمها (الأسلحة الكيميائية). طبيعة الرد تعتمد على طبيعة الاستخدام".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إنّ كييف وموسكو متفقتان على المسائل الفنية في محادثات السلام، لكن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن القضايا المتعلقة بالأراضي مثل شبه جزيرة القرم.
وأضاف أردوغان، للصحافيين في بروكسل بعد قمة لحلف شمال الأطلسي، أنّ القرارات التي تبناها الحلف يجب ألا تعد تهديداً لروسيا أو أي دولة أخرى، لكن يجب أن تعتبر نوعاً من الردع.
ويقول أردوغان إنّ هدف تركيا الأساسي في إطار جهود وساطتها بين الطرفين، هو الجمع بين الرئيسين الأوكراني والروسي في محادثات.
وأضاف أنه أخبر الحلفاء بالحاجة إلى وقف الحظر على قطاع الدفاع التركي الذي استهدفته عقوبات أميركية في 2020 بسبب شراء أنقرة لنظام "إس-400" الدفاعي الروسي.
قال أمين المظالم الأوكراني ليودميلا دينيسوفا، في إفادة يوم الخميس، إنّ القوات الروسية نقلت الأوكرانيين من ماريوبول وغيرها من المدن الأوكرانية المحاصرة. العدد يشمل 84 ألف طفل. وتقول إنهم محتجزون في ظروف بدائية مع القليل من الطعام والماء.
كما قال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو، إنّ الروس يأخذون جوازات سفر الأوكرانيين، ويأخذونهم إلى معسكرات تصفية، حيث يقوم ضباط وكالة مكافحة التجسس الروسية بإجراء فحوصات أمنية قبل نقلهم إلى مناطق بعيدة مختلفة في روسيا.
وقال كيريلينكو إنّ سكان ماريوبول قد حُرموا منذ فترة طويلة من المعلومات، وإن الروس يقدمون لهم ادعاءات كاذبة حول هزائم أوكرانيا، لإقناعهم بالانتقال إلى روسيا. وقال: "الأكاذيب الروسية قد تؤثر على أولئك الذين كانوا تحت الحصار".
وأفاد مسؤولون روس يوم الأربعاء بأنّ أكثر من 384 ألف أوكراني سافروا طواعية إلى روسيا حيث عُرض عليهم الإقامة ومدفوعات.
قال مسؤول حكومي محلي في مدينة تشيرنيهيف الشمالية إنّ "كارثة" تتكشف على السكان، حيث تستهدف القوات الروسية عمداً متاجر المواد الغذائية في حصار استمر قرابة الشهر.
ودمرت غارة جوية هذا الأسبوع جسراً فوق نهر ديسنا، والذي كان طريقاً حاسمة لجلب الطعام والمساعدات الأخرى من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا إلى الجنوب.
وقال سكرتير مجلس المدينة ألكسندر لوماكو، في رسالة صوتية: "كان يتم تسليم المساعدات الإنسانية والأدوية والمواد الغذائية إلى المدينة عبر هذا الجسر".
وقدر أنّ أكثر من 130 ألف شخص تركوا في المدينة من أصل 285 ألف نسمة قبل الحرب، لكن أوكرانيا لا تزال تحت السيطرة الكاملة.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إنّ القوى الغربية مستعدة لتكثيف العقوبات على روسيا إذا لزم الأمر، مع استمرار سعيها لعزل موسكو بسبب الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، ولفرض وقف لإطلاق النار.
وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحافي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي وزعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى: "هذه العقوبات ملموسة ولها تأثير ويجب أن نستمر فيها بسبب تأثيرها الرادع".
قالت وزيرة خارجية ألمانيا، إنّ أوروبا بحاجة إلى الحذر من الجهود الروسية لزعزعة استقرار غرب البلقان، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، للصحافيين في برلين، اليوم الخميس، إن مثل هذه التحركات سبقت الاشتباك العسكري الروسي في أوكرانيا، على الرغم من استمرار نفي موسكو أنها كانت تحضّر لهجوم.
وقالت بيربوك، بعد اجتماع مع نظيرها الكرواتي غوران غليك رادمان، إنّ الدعم المماثل من قبل روسيا للحركات الانفصالية في البوسنة، على سبيل المثال، قد يعرّض للخطر سلامة دول غرب البلقان وسيادتها.
وقالت بيربوك إنّ الاتحاد الأوروبي وشركاءه سيفعلون ما في وسعهم لمساعدة البلدان التي تستقبل الآن أعداداً كبيرة من الأوكرانيين الفارين من الحرب، ولاسيما مولدوفا الصغيرة، التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين قياساً على عدد سكانها.
قال مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية، اليوم الخميس، إنّ البيت الأبيض شكّل فريقاً من الخبراء للخروج بخطط تتعلق بالرد المحتمل للولايات المتحدة إذا ما استعملت روسيا أسلحة دمار شامل، سواء كيميائية أو بيولوجية أو نووية، خلال غزوها لأوكرانيا.
وأثارت روسيا مراراً احتمال استخدام أسلحة نووية لدى مواجهتها صعوبات في الأزمة الأوكرانية والتغلب على الجيش الأوكراني خلال حرب دائرة منذ شهر، تصفها الحكومة الروسية بأنها "عملية خاصة". وقال الكرملين هذا الأسبوع إن مثل تلك الأسلحة لن تُستخدم إلا في حال "التهديد الوجودي".
وقال المسؤولون إنّ مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض أرسل مذكرة داخلية للأجهزة الأمنية والوكالات بتاريخ 28 فبراير/شباط تطلب تشكيل مجموعة استراتيجية لبحث التحولات الجيوسياسية الكبرى التي تحدث نتيجة غزو روسيا لأوكرانيا.
ويبحث فريق آخر، معروف داخلياً باسم "فريق النمر"، التوقعات المحتملة للأشهر الثلاثة المقبلة. بما في ذلك احتمال لجوء روسيا لاستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية، واستهداف قوافل أمنية أميركية، وتعطل سلاسل إمداد الغذاء العالمية، والاستجابة المتواصلة لأزمة اللاجئين المتفاقمة.
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة، الخميس، بغالبية كبيرة بلغت 140 صوتاً، قراراً جديداً "يطالب" روسيا بأن توقف "فوراً" الحرب في أوكرانيا. في حين امتنعت 38 عن التصويت وعارضته خمس دول.
وتبنت الجمعية العامة، الخميس، النص الذي قدمته أوكرانيا وأعدته منذ أسابيع فرنسا والمكسيك، ولكنها صوتت أيضاً على نص آخر قدمته جنوب أفريقيا.
وحصل هذا القرار الذي لم يذكر روسيا على تأييد 50 صوتاً مقابل 67 ضده وامتناع 36 عن التصويت. بالتالي لم يتم تبنيه.
والقرار "يجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لروسيا إلى وقف هجومها العسكري، فضلاً عن دعوته إلى وقف إطلاق النار واستئناف الحوار والمفاوضات".
ظهر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لفترة وجيزة في وسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس، ضمن اجتماع لكبار المسؤولين، بعد اختفائه عن الأنظار منذ نحو أسبوعين خلال غزو أوكرانيا.
ويشرف شويغو، وهو حليف مقرب للرئيس فلاديمير بوتين، على الغزو الذي تصفه روسيا بأنه "عملية عسكرية خاصة"، لكن الوزير لم يظهر على الملأ منذ 11 مارس/آذار، مما أثار تكهنات حول مكان وجوده.
وظهر شويغو (66 عاماً) اليوم الخميس، على جزء من شاشة التلفزيون يظهر فيه كبار المسؤولين، بينما ظهر بوتين في الجزء الآخر، متحدثاً إلى مجلس الأمن القومي الروسي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وذلك في لقطات بثتها وكالة الإعلام الروسية.
A sighting of Sergei Shoigu at Putin’s security council.
— max seddon (@maxseddon) March 24, 2022
The PR-mad Russian defense minister hadn’t even been mentioned in state media for nearly 2 weeks.
Peskov says Shoigu “has a lot on, there’s a special military operation and it’s not really the time for media activity.” pic.twitter.com/AmvimuNoKS
وبثت وكالة الإعلام الروسية لقطات مقربة لشويغو في الركن العلوي الأيسر من شاشة يشاهدها بوتين. ولم يتضمن المقطع المصور أصواتاً، كما لم يظهر شويغو في المقطع وهو يتحدث.
قالت الأمم المتحدة، الخميس، إنّ ما يقارب 3,7 ملايين شخص فرّوا من أوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل شهر، محذرة من أنّ نصف أطفال البلاد باتوا نازحين.
وأضافت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنّ 3,674,952 أوكرانياً فروا من البلاد، بزيادة قدرها 48,406 عن اليوم السابق.
ويُعتقد الآن أنّ أكثر من 10 ملايين شخص، أكثر من ربع السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة قبل غزو 24 فبراير/شباط، قد فرّوا بينهم 6,5 ملايين نازح.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إنّ احتمال استخدام روسيا أسلحة كيميائية في أوكرانيا يشكّل خطراً "حقيقياً"، متّهماً موسكو بأنها استخدمت بالفعل قنابل فوسفورية ضد مدنيين في البلاد.
وفي كلمة عبر الفيديو، خاطب فيها قادة دول مجموعة السبع المجتمعين في بروكسل، حذّر زيلينسكي من "مخاطر حقيقية لاستخدام روسيا الواسع النطاق لأسلحة كيميائية على الأراضي الأوكرانية".
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، على "فيسبوك"، أنّ الروس والأوكرانيين أجروا عملية تبادل أسرى، الخميس.
وكتبت: "مقابل عشرة محتلّين تم أسرهم، استعدنا عشرة من جنودنا"، مؤكّدة أنّ تلك العملية كانت "أول تبادل فعلي لأسرى الحرب" مع روسيا منذ بداية هجومها على أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، أرسل 11 بحاراً مدنياً روسيا كانوا قد نجوا من سفينة غرقت في البحر الأسود قرب أوديسا، إلى روسيا في مقابل عودة 19 بحاراً مدنياً إلى أوكرانيا أسرهم الروس.
والأربعاء، أكّدت وزارة الخارجية الروسية أنه تم تنظيم أول عمليتي تبادل أسرى منذ بدء الغزو الروسي، بدون تحديد موعدهما أو عدد الأسرى المعنيين.
اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بأنها تستخدم "قنابل فوسفورية" في أوكرانيا.
وقال في مقطع فيديو نُشر على حسابه على "تلغرام"، في وقت يجتمع فيه قادة دول أعضاء الناتو في قمة استثنائية في بروكسل: "هذا الصباح (...) كانت هناك قنابل فوسفورية. قُتل بالغون وقُتل أطفال مجدّدًا".
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف 59 شركة وشخصية روسية وستّ شركات وشخصيات بيلاروسية، ردًا على غزو روسيا أوكرانيا.
ومن بين المستهدفين بالعقوبات مجموعة "ألروزا" الروسية العملاقة للألماس ومجموعة "فاغنر" الخاصة للخدمات العسكرية ومؤسس "تينكوف بنك" أوليغ تينكوف ورئيس بنك "سبيربنك" الأكبر في روسيا غيرمان غريف، وكذلك ابنة العشيقة المفترضة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بولينا كوفاليفا.
افتتح الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء العالم أول قمة من ثلاث قمم في بروكسل تركز على الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وتستضيف العاصمة الدبلوماسية الأوروبية قمة طارئة للناتو، بالإضافة إلى اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وقمة تضم 27 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي.
ويحضر بايدن جميع اجتماعات القمم الثلاث بدءا بقمة "الناتو".
وتجمّع الرئيس الأميركي وزعماء دول الناتو الأخرى لالتقاط صورة تذكارية جماعية لتجمعهم العاجل قبل ذهابهم إلى الاجتماع، الذي من المتوقع أن يستمر عدة ساعات.
وافتتح الأمين العام لـ"الناتو" ينس ستولتنبرغ اجتماع الخميس بالقول إن الحلف مصمم على الاستمرار في زيادة التكاليف على روسيا.
قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الخميس، إن السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجلوس مع قادة دول أخرى في قمة مجموعة العشرين في تشرين الثاني/نوفمبر سيكون "خطوة مبالغاً فيها".
وكان بوتين قد دُعي إلى قمة قادة دول مجموعة العشرين المقرر إجراؤها في جاكارتا في تشرين الثاني/نوفمبر، وينوي حضورها، حسب ما أعلنت السفيرة الروسية لدى إندونيسيا هذا الأسبوع.
غير أن موريسون اعترض على حضور بوتين القمة بسبب الغزو الروسي الجاري لأوكرانيا. وقال "أظنّ أننا بحاجة في الغرفة إلى الناس الذين لا يغزون دولًا أخرى".
ولفت رئيس الوزراء الأسترالي إلى أنه كان "على اتصال مباشر" بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وتحدّثا عن حضور بوتين قمة مجموعة العشرين التي تجمع أبرز القوى الاقتصادية العالمية بما فيها الولايات المتحدة والصين واليابان وبعض الدول الأوروبية.
وقال خلال مؤتمر صحافي في ملبورن "روسيا غزت أوكرانيا. إنه فعل عنيف وعدواني يقوّض سيادة القانون الدولي". وتابع "وفكرة الجلوس حول طاولة مع فلاديمير بوتين هي بالنسبة لي خطوة مبالغ فيها".
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للصحافيين، اليوم الخميس لدى وصوله لحضور قمة زعماء "الناتو" في بروكسل، إن "الحقيقة هي أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين قد تجاوز بالفعل الخطوط الحمراء إلى البربربة".
وأضاف جونسون أن "الأمر متروك الآن لـ(الناتو) للنظر معا في الأزمة المروعة بأوكرانيا، والمعاناة المروعة لشعب أوكرانيا، ومعرفة ما يمكننا القيام به لمساعدة شعب أوكرانيا على حماية نفسه".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت بريطانيا أنها تعزز دعمها لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب في أوكرانيا بالمال والموظفين المتخصصين، في حين تستضيف اجتماعات لتحالف الدول التي تدعم التحقيق.
كما يلتقي نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب وزراء من جميع أنحاء العالم في لاهاي الخميس، لإظهار الدعم لتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية الجارية.
قُتل أربعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم طفلان، وأُصيب ستة بجروح جرّاء قصف روسي ليلي في شرق أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم منطقة لوغانسك، اليوم الخميس.
وقال سيرغي غايداي "للأسف، قد يكون عدد الضحايا أعلى بكثير"، متهمًا القوات الروسية باستخدام قنابل الفوسفور. واتهم مسؤولون آخرون في المنطقة روسيا باستخدام هذه القنابل أيضًا في الأيام الأخيرة.
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن روسيا تسعى لعزل أوكرانيا عن البحر، وإنها غير مهتمة بالتفاوض حتى تحقيق ذلك.
وأضاف "الجيش الروسي لم يحقق أهدافه في أوكرانيا".
اتّهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باقتراف "خطأ كبير" في غزوه أوكرانيا و"بالتقليل من شأن" المقاومة الأوكرانية، قبيل افتتاح قمة استثنائية للحلف في بروكسل للبحث في تعزيز دفاعات الحلف شرقًا.
وأضاف "سيُخاطب الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي قادة الحلف الذين سيبحثون في الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس"، مشيرًا إلى أن "الناتو" سيُناقش أيضًا "تجديد دفاعاته على المدى الطويل في جانبه الشرقي"، بدءًا بالموافقة على عمليات جديدة لنشر جنود في رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا.
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، إنه تم التوصل إلى اتفاق على إقامة سبعة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من بلدات ومدن أوكرانية اليوم الخميس.
وأضافت أن المدنيين الذين يحاولون مغادرة ماريوبول المحاصرة سيجدون وسائل نقل في بيرديانسك القريبة، موضحة أن روسيا لا تسمح بإقامة ممر آمن من وسط المدينة الساحلية الجنوبية أو إليها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت بشكل كامل على مدينة إيزيوم في مقاطعة خاركوف بشمال شرق أوكرانيا، فيما أصاب الطيران الروسي 60 هدفا عسكريا أوكرانيا خلال الليلة الماضية، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".
أعلن مسؤول كبير في البنتاغون الأربعاء أنّ الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لمسافة تزيد عن 30 كيلومترا شرقي كييف، وأنّ الجيش الروسي باشر بإقامة مواقع دفاعية في عدد من جبهات القتال في أوكرانيا.
وقال المسؤول للصحافيين طالباً عدم نشر اسمه إنّ "الأوكرانيين نجحوا في دفع الروس للتراجع إلى بُعد 55 كيلومترا شرق وشمال شرقي كييف"، موضحاً أنّ هذا الأمر يمثّل تغييراً في الوضع الميداني حول العاصمة.
وحتى الثلاثاء، كان البنتاغون يقول إنّ القوات الروسية تتمركز على بُعد 15 إلى 20 كيلومترا من وسط كييف.
وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية: "بدأنا نراهم يتحصّنون ويقيمون مواقع دفاعية".
وتابع: "المسألة ليست أنّهم (الروس) لا يتقدّمون، بل إنّهم لا يحاولون التقدّم. إنّهم يتّخذون مواقع دفاعية".
ووفقاً لتقديرات البنتاغون، فإنّ القوات الروسية تراوح مكانها على بُعد 10 كيلومترات من وسط تشيرنيهيف الواقعة شمال شرقي كييف.
وأوضح أنّ القوات الروسية في هذه المنطقة "تتخلّى عن أراض وتتحرّك في الاتّجاه المعاكس، لكن ليس كثيراً".
أما في خاركيف (شرق)، حيث لا يزال القتال محتدماً، فلا تزال القوات الروسية على بُعد 15 إلى 20 كيلومتراً من وسط المدينة وتواجه مقاومة "شديدة جداً" من الأوكرانيين.
وبحسب المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، فإنّ الجيش الروسي يعطي الآن، على ما يبدو، الأولوية لمنطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا.
وقال "إنّهم ينشرون قدراً أكبر بكثير من الطاقة في منطقة لوغانسك/ دونيتسك، وبخاصة حول لوغانسك".
وأضاف: "نعتقد أنّهم يحاولون تثبيت القوات الأوكرانية" المنتشرة منذ 2014 على طول خط الجبهة مع المناطق الانفصالية "في مكانها حتى لا يمكن استخدامها في مكان آخر".
أما في جنوب أوكرانيا فقال المسؤول إنّ البحرية الروسية تستخدم ميناء بيرديانسك الواقع على بحر آزوف للتزوّد بالمؤن والوقود.
وبيرديانسك هي إحدى المدن القليلة التي تمكّنت القوات الروسية من السيطرة عليها في اليوم الثامن والعشرين من هجومها على أوكرانيا.
في المقابل، قال المسؤول إنّ البنتاغون لم يلحظ أيّ تغيير على الأرض في أوديسا.
وأضاف أنّه خلافاً لما حصل في مطلع الأسبوع، فإنّ السفن الروسية التي قصفت أوديسا مرّات عدة مطلع الأسبوع لم تطلق عليها أي صاروخ يومي الثلاثاء والأربعاء.
أعلنت السويد الأربعاء أنها سترسل إلى أوكرانيا خمسة آلاف قطعة سلاح إضافية مضادّة للدروع لمساعدة أوكرانيا على التصدّي للغزو الروسي.
ومنذ 1939 التزمت السويد مبدأ عدم إرسال أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حرباً، لكنّ الدولة الاسكندنافية تخلّت عن هذا المبدأ للمرة الأولى بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا بقرارها تزويد كييف أسلحة.
ويأتي الإعلان عن شحنة الأسلحة الجديدة هذه عشية خطاب يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلقاءه أمام البرلمان السويدي عبر الفيديو الخميس.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي في تغريدة على "تويتر"، إنّ "السويد ستضاعف مساهمتها في القوات المسلّحة مع خمسة آلاف سلاح مضادّ للدبّابات ومعدّات لإزالة الألغام"، مشيدة بـ"قرار تاريخي جديد".
Sweden will double its contribution to Ukraine’s Armed Forces with 5.000 additional anti-tank weapons and demining equipment. Another historic decision today. 🇸🇪🇺🇦
— Ann Linde (@AnnLinde) March 23, 2022
وأكّد متحدّث باسم وزارة الدفاع أنّ شحنة الأسلحة التي سترسلها السويد إلى أوكرانيا مماثلة لتلك التي سبق لها وأن أرسلتها في المرة الأولى، وهي قاذفات صواريخ من طراز AT-4 الأحادية الطلقة.
وهذه الأسلحة سهلة الاستخدام، لكنّها أقلّ قوة من قاذفات الصواريخ المضادّة للدروع من نوع "إنلاو" التي طلبتها كييف من ستوكهولم لكنّ الحكومة السويدية رفضت تزويدها بها، خلافاً للحكومة البريطانية التي زوّدت الجيش الأوكراني بهذه الأسلحة المتطورة.
قالت منظمة الصحة العالمية إنها تحققت من 64 واقعة هجوم استهدفت منشآت رعاية صحية في أوكرانيا بين 24 فبراير/ شباط و21 مارس/ آذار أسفرت عن مقتل 15 وإصابة 37.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يقرب من سبعة ملايين أوكراني نزحوا داخل البلاد على مدى شهر من الحرب، وأن واحدا من كل ثلاثة منهم يعاني من مرض مزمن.
وتتزايد الضغوط على العاملين بالقطاع الطبي والمتطوعين من أوكرانيا وخارجها، للحفاظ على استمرارية عمل نظام الرعاية الصحية منذ بدء الغزو الروسي.
1 month since the Russian Federation invasion of #Ukraine began.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 23, 2022
Almost 10 million people have been forcibly displaced.
The disruption to health services & supplies is posing an extreme risk to people with serous conditions.
Attacks on health must stop.
This war must stop. pic.twitter.com/fNJykRyQm5
وقالت المنظمة إن مرافق الرعاية الصحية والأطقم الطبية في أوكرانيا تواجه المزيد من الضغوط لعلاج الأمراض المزمنة بسبب قلة الأدوية المتاحة، مضيفة أنه من المعتقد أن نصف الصيدليات في البلاد أغلقت.
كما ذكرت المنظمة أن الحرب أثرت أيضا على حملات التطعيم ضد مرض كوفيد-19 وغيرها من حملات التطعيم الدورية في أوكرانيا.
وقالت إن 175 ألفا حصلوا على التطعيم بين 24 فبراير/ شباط و15 مارس/ آذار مقارنة بـ50 ألفا على الأقل يوميا قبل الغزو الروسي.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء أنّ بلاده سترسل إلى أوكرانيا ستة آلاف صاروخ إضافي، ما يمثل زيادة بأكثر من الضعف في الأسلحة الفتاكة الدفاعية التي قرّرت لندن تزويد كييف بها منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل شهر.
وعشيّة قمّتي حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع المقرّرتين في بروكسل الخميس، قال جونسون إنّه على الرّغم من المقاومة "الشجاعة فوق العادة" التي برهن عنها الأوكرانيون "فلا يمكننا ولن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح للروس بتحويل المدن الأوكرانية إلى رماد".
وأضاف أنّ "المملكة المتّحدة ستعمل مع حلفائها لزيادة الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا وتعزيز دفاعاتها في الوقت الذي تقلب فيه مسار هذه المعركة".
وسبق لبريطانيا أن زوّدت أوكرانيا بأربعة آلاف صاروخ مضادّ للدبابات، من بينها خصوصاً صواريخ من نوعي "إن لاو" و"جافلين"، بالإضافة إلى صواريخ أرض-جو محمولة على الكتف من نوع ستارتريك.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني أنّ لندن ستقدّم إلى الجيش الأوكراني مساعدة بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني (30 مليون يورو)، تضاف إلى أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الاقتصادية والإنسانية التي سبق للندن وأن تعهّدت تقديمها لكييف.
The UK stands with Ukraine, now and in the future. As my friend @ZelenskyyUa says: we will win together. https://t.co/LABQs8fFpE
— Boris Johnson (@BorisJohnson) March 23, 2022
وحذّر رئيس الوزراء المحافظ من أنّه "بعد شهر من بدء الأزمة، يواجه المجتمع الدولي خياراً: إمّا أن نبقي شعلة الحرية مشتعلة في أوكرانيا، أو نخاطر برؤيتها تنطفئ في سائر أنحاء أوروبا والعالم".
وستقدّم الحكومة البريطانية كذلك مبلغ 4.1 ملايين جنيه إسترليني إلى "بي بي سي وورلد"، الخدمة الدولية لهيئة الإذاعة العامة البريطانية، وذلك بهدف "مواجهة التضليل الإعلامي في روسيا وأوكرانيا"، كما ستقدّم دعماً متزايداً للتحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء شعوب العالم على التظاهر في الشوارع ضدّ الغزو الروسي لبلاده.
ودعا زيلينسكي في تسجيل فيديو تحدّث فيه بالإنكليزية إلى "رفع الشعارات الأوكرانية دعماً لأوكرانيا ودعماً للحرية وللحياة"، وأضاف: "انزلوا إلى ساحاتكم، إلى شوارعكم، أظهِروا أنفسكم وأسمِعوا أصواتكم".
وفي خطاب مفعم بالعواطف عشية ذكرى مرور شهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حضّ زيلينسكي شعوب العالم على "الوقوف ضدّ الحرب اعتباراً من 24 مارس/ آذار" لإظهار معارضتها للحرب الدموية الروسية.
وقال زيلينسكي: "عبّروا عن مواقفكم، اخرجوا (إلى التظاهر) من مكاتبكم، من منازلكم، من مدارسكم ومن جامعاتكم، اخرجوا باسم السلام".
وأضاف: "على العالم أن يوقف الحرب".
قال مسؤول دفاعي أميركي كبير، يوم الأربعاء، إن أول شحنة من حزمة أسلحة جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا، أقرها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي، سيبدأ نقلها من الولايات المتحدة خلال يوم أو نحو ذلك، ولن يستغرق وصولها إلى أوكرانيا طويلا.
ولم يحدد المسؤول الذي تحدث إلى الصحافيين بشرط عدم الكشف عن اسمه أنظمة الأسلحة التي ستشملها الشحنات الأولى، لكنه قال إن الأولوية ستكون لأنواع الأسلحة الدفاعية التي تستخدمها القوات الأوكرانية بالفعل.
وقال المسؤول: "نقوم بالفعل بتجميع المخزونات في الولايات المتحدة ونستعد لشحنها إلى هناك".
تحدث المستشار الألماني، أولاف شولتز، هاتفيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستفسرا عن الوضع الحالي للجهود التي تبذلها روسيا وأوكرانيا لإيجاد حل دبلوماسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبيشترايت، في بيان صدر الأربعاء ليلا، إن المستشار حث بوتين على وقف إطلاق النار، وتحسين الوضع الإنساني في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
بعد محادثته مع بوتين، تحدث شولتز إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مستفسرا منه عن تقييمه للوضع الحالي وعملية التفاوض.
واتفق شولتز وزيلينسكي على البقاء على اتصال وثيق.
فشلت الدبلوماسية الروسية في تمرير مشروع قرار، الأربعاء، يتعلق بإيصال المساعدات وحماية المدنيين بأوكرانيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وصوتت روسيا والصين فقط بالموافقة في حين امتنعت بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن التصويت (13 دولة من أصل 15 دولة عضوا في المجلس). ولم تحتج أي من الدول دائمة العضوية الأخرى (فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا) إلى استخدام حق النقض (الفيتو) لأن القرار لم يحصل على الحد الأدنى من الأصوات لتبنيه.
كشف مصدر برلماني لوكالة "فرانس برس" الأربعاء، أن ألمانيا تعتزم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الغزو الروسي.
وسبق أن تلقت القوات الأوكرانية من الجيش الألماني ألف صاروخ مضاد للدبابات و500 صاروخ أرض-جو من طراز "ستينغر".
كما قدمت ألمانيا نحو 500 صاروخ أرض-جو من طراز "ستريلا" من أصل 2,700 تعهدت بها.
وأفاد المصدر البرلماني الذي طلب عدم كشف هويته بأنه سيتم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا، مؤكدا المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام الألمانية.
